تقع نيبال في جبال الهملايا بين الهند والصين, وهي دولة حبيسة لا تطل على بحار خارجية, ويحدها من الشمال منطقة التبت التابعة للصين، ومن الشرق والجنوب والغرب الهند, ويمتد طول البلاد من الغرب إلى الشرق وتضم أراضيها أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة إفرست التي يبلغ ارتفاعها حوالي (8,848) متراً وتبلغ مساحة نيبال (147,181) كم2 منها 136,800من المياه. وتنقسم البلاد من الناحية الإدارية إلى خمسة أقاليم، الإقليم الشرقي، والإقليم الأوسط، والإقليم الغربي والإقليم الغربي الأوسط، والإقليم الغربي الأقصى، وتشمل الأقاليم أربعة عشر مقاطعة والتي تشمل بدورها 75 محافظة، وعاصمتها كاتمندو.
الحدود:
تبلغ حدودها من الشمال مع الصين إلى 1,236 كم, ومع الهند إلى  1,690 كم.
التوقيت: 
 +2.45 بتوقيت جرينتش
المناخ: يتنوع المناخ في نيبال, ففي الشتاء تتصف المرتفعات بالبرودة  وهناك أيضاً العديد من القمم التي تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى ما دون درجة التجمد, أما في المناطق المنخفضة والوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، ولذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد. وفي الصيف يكون الجو حاراً في الوديان معتدل فوق القمم الجبلية.
التضاريس:
نيبال دولةٌ تحيط بها اليابسة من جميع الجهات وتتمتع بموقِعٍ استراتيجي مهم، يفصل بين الصين والهند، وتحتوي تضاريس نيبال على ثمانية من أعلى عشر قمم في العالَم، بالإضافة إلى المناطق السهلية.
عدد السكان
يقدّر عدد السكان بـ 28.8 مليون نسمة حسب آخر إحصائية جرت في عام 2015م وتصل نسبة نموهم إلى 1.60%.
المجموعات العرقية واللغات: 
يوجد في نيبال حوالي 40 مجموعة عرقية ويتحدثون بما يقارب من 70 لغة ولهجة, فهناك اللغة المغولية التي يتحدث بها سكان نيبال القاطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من الهملايا شمال البلاد (لغة التبت)، أما باقي المناطق فهم يتحدثون عدّة لغات هندية, كما ويتحدث السكان في الغرب بلغة أهل كشمير، وتنتشر لغة البرماوية والأردية، في حين تعتبر اللغة النيبالية هي اللغة الرسمية إلى جانب استخدام اللغة الإنجليزية في الحضر.
الدين :
على الرغم من أن نيبال هي مسقط رأس بوذا, إلا أن الديانة الهندوسية تعتبر هي السائدة في البلاد, حيث أن 81.3% من النيباليين يدينون بالديانة الهندوسية, وحوالي 16% على الديانة البوذية, وحوالي 5.1% على ديانة كيرات ونسبة 4.4% على دين الإسلام, وحوالي 1.4 مسيحيين, ونسبة 0.4% على ديانات أخرى.
التعليم: يعتبر التعليم متدني في نيبال حيث تبلغ نسبة من يعرفون القراءة والكتابة حوالي 67.9%, وهناك جهود من عدد من المنظمات الدولية لرفع نسبة التعليم في البلاد, كما توجد عدد من المدارس والجامعات.
الصحة:
يعاني القطاع الصحي في نيبال من الضعف الكبير, ويعتبر انتشار الأمراض فيها هو أعلى مما هو عليه في غيرها من بلدان جنوب آسيا, وحسب البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية فإن خدمات الرعاية الصحية في نيبال يتم تقديمها من قبل القطاعين العام والخاص وفقاً للمعايير الدولية, وكانت نيبال تحتل المرتبة 139 من حيث متوسط العمر المتوقع في عام 2010م, حيث يبلغ متوسط عمر الفرد (65.8) سنة.
 

​​​