أقام سعادة سفير المملكة العربية السعودية في مملكة هولندا ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأستاذ/ عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود، يوم الثلاثاء 18/11/1434هـ الموافق 24/9/2013 في فندق الكور هاوس العريق بمدينة لاهاي حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية.
وقد ألقى سعادته كلمة رحب فيها بضيوف الحفل وأشار إلى قدم وإيجابية العلاقات بين البلدين، حيث شهدت العلاقات استمرار التقدم على كافة الأصعدة. ظهرت بوضوح من خلال الزيارات المتبادلة للقطاعين العام والخاص.
وأضاف سعادته، لقد احتفلنا قبل أسبوعين بافتتاح معرض الشوق إلى مكه، في لايدن، وهذا المعرض هو مثال حي للمساهمة في الحوار بين الثقافات والأديان. وذكر سعادته بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ لتعزيز ثقافة الحوار بين مختلف الأديان والحضارات والتي نتج عنها إفتتاح "مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لحوار الأديان والثقافات" في فيينا.
لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، المبادرة على المستويات الوطنية والدولية لتعزيز ثقافة الحوار بين اتباع الديانات والحضارات المختلفة. وبفضل مبادئ الاسلام المتجذرة في ثراثها العربي، تحملت المملكة وبنجاح مسئولياتها المتزايدة والمرتبطة برعايتها للحرمين الشريفين واستضافتها لملايين الحجاج كل عام. ولذلك فالانفتاح على الآخر وثقافته وخلق علاقات جيدة مع الدول الأخرى وتعزيز السلام والأمن والاستقرار، ظلت هي حجر الزاوية في السياسة الخارجية للمملكة وستواصل ذلك.
أيضاً تحدث السفير في كلمته عن العلاقات التاريخية بين البلدين، والعلاقات الاقتصادية والتجارية، والتعاون المشترك بين البلدين معطياً أمثلة على الاستثمار المتبادل لشركات هولندية الضخمة كشركتي شل وفيلبس، وبالمثل فإن أكبر وأضخم شركتين سعوديتين أرامكو وسابك لديها مكاتب رئيسية في هولندا.
الجدير ذكره أن سفير المملكة في هولندا أِشار في كلمته وبالأرقام مدى التطور الاقتصادي والثقافي الذي تشهده المملكة، وختم الكلمة بتقديم شكره لكل من حضر وشارك المملكة في احتفالها.
وقد حضر الحفل عدد من المسؤولين الهولنديين، إضافة إلى سفراء الدول العربية والإسلامية، وسفراء الدول الصديقة المعتمدين لدى مملكة هولندا، وأكاديميين ومثقفين وصحفيين وإعلاميين هولنديين.