قابل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر يوم الخميس 1 مارس 2012م معالي وزير التجهيز السيد/ كالا انكوازاو الذي أكد على أن تكون العلاقات بين بلدينا متميزة بسبب الرابط الثقافي والديني القوي الذي يجمع بين شعبيهما كما انه من المعروف أن هذه العلاقات قديمه ووطيدة. كما أن المملكة العربية السعودية تساعد النيجر في مختلف المجالات منها مجال وزارتنا وهو المرافق حيث مولت المملكة إنشاء طرق وفصول دراسية ومراكز صحية في مختلف أنحاء النيجر وخاصة بواسطة الصندوق السعودي للتنمية كما أود أن اعرب لسعادتكم عن تقديري لمساهمة المملكة في مشروع إنشاء الطريق بين ارليت (بشمال النيجر) واسمكه (الحدود الجزائرية) في إطار الطريق الصحراوي الكبير للربط بين الجزائر العاصمة ولاجوس (نيجيريا). ونرجو أن تساهم المملكة إلى جانب ممولين آخرين مثل البنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي لتنمية إفريقيا الاقتصادية في تمويل إنشاء طريق مهم أخر للربط بين فيلنغي وتاهوا (وسط البلاد). كما نأمل أن تساهم المملكة في مشروع إنشاء سكة حديد للربط بين مختلف أجزاء بلادنا الشاسعة لإخراجها من العزلة وتيسير النقل. فيما يخص أراضي السفارة فالجهة المسئولة عن الأراضي هي وزارة الإسكان والتمدن إلا أن هناك لجنة مشتركة بين الوزارتين تنظر في بعض المسائل ذات الاهتمام المشترك. واعتقد بأن هذه المشكلة يمكن تسويتها بسهولة من خلال مكاتبة رئيسة منطقة نيامي والاتفاق معهم من أجل إزالة التعديات في البناء العشوائي على جزء من ارض السفارة.