حضر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل الاجتماع الذي دعي له معالي دولة رئيس الوزراء بريجي رافيني في مكتبه يوم الاثنين 4 فبراير 2013م وقد حضر معه كل من معالي وزير الخارجية ووزير العدل والناطق باسم الحكومة ووزير الداخلية ووزير الدفاع، وقد تحدث معالي دولة رئيس الوزراء عن تداعيات الحرب الدائرة في مالي على النيجر المجاورة لها فأكّد على محورين وهما المحور الإنساني والأمني وذكر أن الحرب في شمال مالي قد أدت إلى نزوح حوالي خمسين ألف لاجئ إلى النيجر وأنهم يقيمون حول القرى النيجرية المتاخمة لحدودها مع مالي وهم يعيشون في ظروف معيشية صعبه ولابد من اتخاذ تدابير جماعية وإجراءات ميدانية بين النيجر وشركائها لمواجهة مشكلة اللاجئين وطالب المنظمات الدولية المختصة بشؤون اللاجئين مساعدة النيجر لحل هذه المشكلة، أما بالنسبة للموقف الأمني فذكر بأن الموقف يستدعي اليقظة والحذر واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وبعض الإجراءات الصارمة في التحرّك بين مدن وقرى النيجر وطالب رئيس الوزراء بوضع إطار للتفاهم مع رؤساء البعثات الدبلوماسية من أجل وضع الترتيبات الأمنية اللازمة وإن شاء جهاز مكوّن من ممثلين عن وزارتي الخارجية والداخلية للتواصل وحل الصعوبات مع السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية في النيجر.
وقد حضر الاجتماع جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى النيجر وممثلي المنظمات الدولية في نيامي.