قابل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النجير سعود بن عبدالعزيز الدايل يوم الثلاثاء 25يونيو 2013م في وزارة الخارجية في نيامي معالي وزير الخارجية محمد بازوم لمتابعة قضية هروب الشيباني من سجن نيامي والمتهم بقتل أربعة مواطنين سعوديين وإصابة أخرين، وقد ابلغه السفير باستياء حكومة المملكة من التسهيلات والمعاملة الخاصة التي حضي بها المتهم خلال وجوده في السجن وأدت إلى هروبه وأشار إلى أن حكومة النيجر تتحمل مسؤولية ذلك الذي أعادنا الى نقطة الصفر في هذه القضية بعد أن أوشكنا على انهاء وتجاوز هذه الملف، وذكر أنه قام مع أعضاء اللجنة الأمنية السعودية بزيارة سجن نيامي الذي هرب منه الشيباني وأتضح أن السجن لا تتوفر فيه أبسط متطلبات الحراسة إضافة إلى استنكارنا الشديد ما قدمه مدير السجن للمتهم من تسهيلات لا تتناسب مع كونه مجرم مسجون وأضاف أن على الجهات المختصة في النيجر البحث عن هذا المجرم وإعادته إلى السجن لتتم محاكمته.
فذكر الوزير بأنه وفخامة الرئيس ووزير العدل كانوا يعتقدون أنه مسجون في سجن كولو المشدد الحراسة ولكن تمت عملية تزوير ورشوة لمدير سجن نيامي الذي قام بتزوير أوراق تفيد بأن المتهم موجود في سجن كولو وأن كل من مدير سجن نيامي ومدير سجن كولو مسجونين حالياً في سجن كولو، وأضاف الوزير أن حكومة النيجر تشعر بالخزي والعار لما حدث ومحرجه جداً أمام المملكة وأن فخامة رئيس النيجر قد وجه تعليمات صارمة لقوات الأمن والشرطة للبحث عنه وإعادة اعتقاله وسوف ننسق ونتابع مع الدول المجاورة التي من المحتمل أن الشيباني هرب إليها حتى يتم إن شاء الله اعتقاله.