كلمة السفير

أصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي منسوبي سفارة المملكة العربية السعودية في نيامي، أرحب بكم في الموقع الإلكتروني للسفارة.

لقد باشرت مهام عملي كسفير لخادم الحرمين الشريفين في جمهورية النيجر في شهر ديسمبر من العام 2021، وإنه لمن المعلوم أن جمهورية النيجر هي دولة في تكتل دول غرب أفريقيا، كما أنها عضواً مؤثر في مجموعة دول الساحل الخمس، وعضواٌ في منظمة التعاون الاسلامي، هذا بالإضافة الى عضويتها في المنظمات الاقليمية والدولية.

 

وتجمع النيجر بالمملكة علاقات تاريخية منذ العام 1967م، وقد كانت لزيارة جلال الملك فيصل رحمه الله تعالى في سبعينات القرن الماضي، دوراً بارزاً في تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية النيجر الشقيقة.

وخلال فترة عملي كسفير لخادم الحرمين الشريفين، سأبذل قصارى جهدي لتثبيت وتوثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين. كما أنني لن أدخر جهد لتوفير السلامة لمواطنينا الزائرين او المقيمين في جمهورية النيجر الشقيقة. كما اتمنى منهم اتخاذ كل التدابير والاحتياطات للمحافظة على سلامتهم، واللجوء للسفارة لأخذ المشورة، أو طلب المساعدة في أي وقت.

 كما لايفوتني أن أشيد بالعلاقات الأخوية بين شعبينا الشقيقين، الذين تربطهم روابط الأخوة والصداقة والدين، والتي بنيت على أسس قوية ومتينة ولطالما اتسمت بالود والصداقة والاحترام المتبادل.

وتقبلوا أطيب تحياتي، وصادق أمنياتي لكم بدوام الصحة والأمن والأمان.


              ​                                                                                              سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية النيجر

                                                                                                                               د. زيد بن مخلد الحربي