شارك الدكتور/ عبدالعزيز بن سلمة، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية في المملكة العربية السعودية في افتتاح وأعمال منتدى الدوحة السابع عشر والذي عُقد يوم الأحد 18/8/1438هـ الموافق 14/5/2017م بحضور الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس/ عمر حسن البشير- رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس/ إبراهيم بوبكر كيتا - رئيس جمهورية مالي، ودولة الرئيس/ سعد رفيق الحريري - رئيس مجلس الوزراء اللبناني، ومعالي/ حسن علي خيري - رئيس مجلس الوزراء الصومالي، وسعادة السيدة/ أمنية محمد – نائب الأمين العام للأمم المتحدة. وتناول المنتدى لهذا العام قضية اللاجئين حول العالم، حيث تنوعت المحاور حول تحولات المشهد السياسي العالمي، والأزمات السياسية وانعكاساتها على استقرار الشرق الأوسط، وقضية اللجوء وسياسات الدول، ومشكلات اللجوء والأوضاع الاقتصادية والتعليمية والصحية للاجئين، والتأثير السياسي والاقتصادي في قضايا اللاجئين، وآثار اللجوء على الدول المستقبلة للاجئين، والبعد القانوني والحقوقي والإنساني في التعامل مع قضايا اللاجئين. ودور المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية والمجتمع المدني في التعامل مع قضايا اللاجئين.
وصرّح الدكتور/ عبدالعزيز بن سلمة لوسائل الإعلام القطرية مؤكداً على أن هناك حاجة ماسة للتعاضد بين دول المنطقة للتعامل مع مشكلة اللاجئين، وذلك عبر تدعيم الاستقرار السياسي في الدول التي تعاني من فقدان هذا الاستقرار، وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهوداً كبيرة في التخفيف من معاناة اللاجئين وإن كان هناك تفاوت بين حجم تلك الجهود من دولة إلى أخرى، مؤكداً ريادة كل من المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الكويت الشقيقة في هذا الشأن دون انتقاص من دور الدول الأخرى. وأوضح أن كلاً من المملكة العربية السعودية وقطر قدمتا ومازالتا الكثير من أوجه المساعدة والدعم للتخفيف من أوجاع وآلام اللاجئين، مضيفاً أنه لدى المملكة برنامج الملك سلمان الإنساني والذي من خلاله تصب معونات المملكة سواء من الحكومة أو القطاع الخاص لمساعدة اللاجئين ضمن برامج مدروسة تلبي الاحتياجات الفعلية لهم وليس مجرد تقديم مساعدات هكذا بشكل عشوائي.