كتبت صحيفة الشرق القطرية الصادرة اليوم :

آل خليفة: الأسبوع الثقافي السعودي سيكون مميزا وناجحا0

الدوحة-الشرق:

أشاد السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث ونائب رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010 بأهمية الاسبوع الثقافي السعودي الذي سيقام في اطار هذه الاحتفالية بدءا من يوم الأحد المقبل. وقال سعادته في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس مع سعادة السيد أحمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية "إننا سعداء باستقبال الاسبوع الثقافي السعودي أسوة بأسابيع ثقافية عربية في اطار احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010".

وعبر الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث عن ثقته بأن الأسبوع السعودي سيكون مميزا وناجحا، ولفت الى المكانة الثقافية للمملكة العربية السعودية.. وقال إن المملكة العربية السعودية تعتبر بالنسبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة الكبرى وهي تضم ثقافات متعددة ولدى السعوديين الكثير الذي يمكن أن يقدموه في الأسبوع الثقافي.

من جهته نوه السفير السعودي بالعلاقات القطرية - السعودية وقال إن الثقافة تعتبر من أهم الروافد التي تعمل على تعزيز العلاقات وتمتينها ، مشددا على متانة روابط التاريخ والدم والدين بين الشعبين.

التفاصيل

الأمين العام لوزارة الثقافة والسفير السعودي في مؤتمر صحفي:أضخم تظاهرة للثقافة السعودية تنطلق الأحد القادم

آل خليفة: نتوقع أسبوعاً ثقافياً سعودياً باهراً في نجاحه

المسرح الوطني وسوق واقف و"فنار" ميدان للفعاليات

القحطاني: الأصالة والمعاصرة يتمازجان في مشاركتنا باحتفالية الدوحة

معرض لمجسمات الحرمين الشريفين ومحاضرة عن العمارة السعودية

عبد الله الحامدي:

عقد سعادة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث مبارك بن ناصر آل خليفة وسعادة السيد أحمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة مؤتمراً صحفياً بمناسبة التحضيرات الجارية للأسبوع الثقافي السعودي، الذي سينطلق مطلع الأسبوع القادم ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية لعام 2010 وذلك بحضور السيد سعود الغانم المنسق العام للأسبوع والدكتور مرزوق بشير رئيس اللجنة الإعلامية وممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية والخارجية في قاعة الاجتماعات في الأمانة العامة لوزارة الثقافة.. استهل الحديث في المؤتمر سعادة الأمين العام لوزارة الثقافة، قائلاً: نحن سعداء بإقامة الأسبوع الثقافي السعودي في الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 أسوة بالأسابيع الثقافية العربية التي احتضنتها الدوحة منذ بداية العام، وأعتقد أنه سيكون أسبوعاً ثقافياً مميزاً بما للمملكة العربية السعودية من مكانة ثقافية كبيرة، حيث تعتبر الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما تحتوي على ثقافات متعددة وواسعة نظراً لما تتمتع به من مساحات شاسعة ومترامية الأطراف، وأضاف: يبدأ حفل الافتتاح بوصول سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ومعالي الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية إلى بهو مسرح قطر الوطني الساعة الثامنة مساءً يوم الأحد التاسع من مايو الحالي، حيث تكون في استقبالهما العرضة السعودية، ومن ثم يفتتحان معرض الخزفيات، وبعد ذلك يلقي الوزيران كلمتيهما على المسرح، ومن ثم يتم تقديم عروض الفرق الفلكلورية السعودية، يليها عرض فيلم عن الأزياء السعودية، وعرض أغنية "فوق هام السحاب" المصورة، وتابع آل خليفة: سوف تستمر الفعاليات حتى اليوم الرابع عشر من مايو متوزعة على عدة أماكن في الدوحة، في مسرح قطر الوطني وسوق واقف وفنار ونتوقع أن يكون أسبوعاً ناجحاً وباهراً إن شاء الله.. من جانبه تحدث سعادة السيد أحمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة في المؤتمر قائلاً: لقد حققت قطر في الأشهر الأربعة الماضية من عام 2010 نجاحاً باهراً في احتفالية الدوحة التي أصبحت عاصمة ثقافية بالفعل، وهي تستحق أن تكون عاصمة ثقافية باعتبارها بيتاً للفكر والمفكرين، من خلال اهتمامها بالثقافة والفن. مضيفاً: نأمل أن يكون الأسبوع إضافة جيدة للأسابيع الثقافية العربية التي سبقتنا، حيث حرصنا أن يكون متنوعاً بفعالياته الثقافية والفنية والتراثية، وسوف يكون لثقافة الطفل حضور متميز عبر إقامة برنامج مكثف من الفعاليات في المركز الشبابي للإبداع الفني، كما سيكون لثقافة الشباب حضور مميز أيضاً من خلال إقامة العديد من الأنشطة في جامعة قطر، في كلية الآداب وكلية الهندسة، وسوف يقام معرض الحرمين الشريفين في مركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار"، بالإضافة إلى قراءات شعرية للعديد من الشعراء الذين يمثلون المشهد الثقافي في السعودية، فضلاً عن مشاركات القصة والفن التشكيلي وفن التصوير الضوئي والنحت، وتابع: لأول مرة سوف تعرِض مجموعة من الفنانات السعوديات أعمالاً نحتية ضمن معرض مشترك، كما ستقام عروض فلكلورية وشعبية، فقد حرصنا أن يشارك أكبر نخبة من المبدعين والمبدعات من المملكة العربية السعودية في هذه الاحتفالية، لأن الدوحة تهمنا كثيراً ويهمنا أن تكون مشاركتنا في احتفاليتها متميزة جداً، واختتم السفير السعودي كلمته بتوجيه الشكر إلى التغطية الإعلامية المتميزة لكل فعاليات الاحتفالية منذ بدايتها، مؤكداً أن الإعلام هو الوجه الآخر لأي حراك ثقافي.. بعد ذلك فتح باب الأسئلة، ورداً على سؤال لـ "الشرق" حول المزج بين الأصالة والمعاصرة في مشاركة الوفد السعودي باحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية، أجاب سعادة السفير السعودي قائلاً: بالفعل مشاركتنا بالأسبوع الثقافي السعودي بالدوحة تمثل جانبي الأصالة والمعاصرة، والتراث والحداثة، فهناك تمثيل واسع لمختلف المثقفين والفنانين السعوديين من شتى أنحاء المملكة، من أجل إعطاء صورة شاملة عن الثقافة في المملكة للجمهور في قطر، ونحن لا نفصل بين القديم والجديد، فكلاهما يسير أحدهما إلى جنب الآخر، وكلها روافد مهمة للحراك الثقافي والفكري بصورة عامة، ورداً على سؤال آخر، قال القحطاني: للثقافة دور مهم جداً في تمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين السعودي والقطري، حيث تربطنا روابط التاريخ والدين والدم، ونفخر بأن جذورنا واحدة، وعلاقاتنا الأخوية نموذجية، والثقافة قناة مهمة جداً في توصيل مشاعر المودة والتواصل، مضيفاً: وما الأسبوع الثقافي السعودي في احتفالية الدوحة سوى حلقة في سلسلة طويلة من الأنشطة الموجودة، التي ستتواصل في المستقبل إن شاء الله، وأضاف: أتصور أن هذا وضع طبيعي، والغريب ألا يكون بهذا المستوى من التواصل على أعلى المستويات وفي كل المجالات ومن بينها بطبيعة الحال الثقافة، وفيما يتعلق بتمثيل المرأة في الأسبوع الثقافي القادم، قال سعادة القحطاني: بالطبع المرأة لها دور كبير في الثقافة والتنمية في المملكة العربية السعودية، وحتى في السياسة فإن المرأة السعودية تبوأت مراكز متقدمة، وهي تعمل في كل المجالات، كما حظيت باهتمام كبير، خصوصاً أنها أثبتت جدارتها، حيث نالت شهادات عالمية في مختلف المجالات، ونحن نتشرف بدور المرأة السعودية، ولذلك سوف يكون لها حضور بارز في فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي باحتفالية الدوحة 2010.. من جهته أجاب سعادة الأمين العام لوزارة الثقافة عن سؤال حول إقامة أسبوع ثقافي خليجي مشترك في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية بالقول: الثقافة الخليجية تمثل امتداداً واحداً وفعالياتنا الثقافية الخليجية مستمرة بصورة طبيعية، ولا نزال نستقبل طلبات الدول الخليجية للمشاركة بأسابيعها الثقافية، حيث سيكون موعدنا مع الأسبوع الثقافي البحريني خلال الشهر القادم إن شاء الله. هذا وتتواصل فعاليات الأسبوع الثقافي السعودي في يومه الثاني 10 مايو (الإثنين) بافتتاح معرض للعمارة التقليدية في مبنى كلية الهندسة بجامعة قطر الساعة الحادية عشرة صباحاً، ثم افتتاح معرض الحرمين الشريفين في مركز "فنار" الساعة الخامسة مساء، ويحتوي على مجسمات للحرمين، بينما يعقد لقاء سردي في الصالون الثقافي تحت عنوان "تجارب روائية" بمشاركة نخبة من الأدباء والأديبات في هذا المجال بالسعودية وهم: أميمة الخميس وعبده خال والدكتورة بدرية البشر ومحمد المزيني، كما تعرض مسرحية " موت المؤلف" على مسرح قطر الوطني الساعة الثامنة والنصف مساء.. أما في اليوم الثالث 11 مايو (الثلاثاء) فيقام لقاء شعري بجامعة قطر الساعة الحادية عشرة صباحاً، بمشاركة نخبة من الشعراء السعوديين وهم: الدكتور عبد الله الوشمي وعبد الله الصيخان وحليمة مظفر، بينما يفتتح معرض ثقافة الطفل في المركز الشبابي للإبداع الفني الساعة السابعة مساء.. يوم (الأربعاء) 12 مايو يلقي الدكتور هشام مرتضى محاضرة عن تاريخ العمارة التقليدية في المملكة العربية السعودية الساعة الثانية عشرة ظهراً في المدرج 175 بكلية الهندسة (بنات) في جامعة قطر، وفي اليوم نفسه يشارك كل من الدكتور علي بهكلي من المملكة العربية السعودية والأستاذ الدكتور مصطفى عقيل من جامعة قطر بمحاضرة عن تاريخ العلاقات السعودية القطرية، وذلك في فندق الريتز كارلتون الساعة السادسة والنصف مساء.. ويتضمن اليوم الخامس 13 مايو (الخميس) لقاء نقدياً بكلية الآداب في جامعة قطر يشارك فيه كل من الدكتور سحمي الهاجري والدكتورة لمياء باعشن ومحمد العباس ويبدأ اللقاء الساعة العاشرة صباحاً.

الختام يوم 14 مايو (الجمعة) بعرض مميز للفرق الفنية والفلكلورية في سوق واقف وسط الدوحة.