أقام
سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال يوم الاثنين25 محرم 1441 هـ
الموافق ٢٣ / ٩ /٢٠١٩ م في قاعة الملك فهد الدولية للمؤتمرات بفندق الملك فهد
بالعاصمة داكار٬ حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني ٨٩ للمملكة حضره ممثلا عن فخامة
رئس الجمهورية معالي وزير الصحة والشؤون الاجتماعية السيد عبدولاي ديوف معالي وزير
العدل السنغالي ماليكا سال. حضر الحفل سفراء الدول المعتمدين لدى جمهورية السنغال
وفي مقدمتها الخليجية والعربية والصديقة.
وفي كلمة ألقاها سعادة السفير خلال الحفل، رفع
فيها أسمي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني التاسع
والثمانين للمملكة.
وأكد
سعادته أن اليوم الوطني مناسبة نستحضر فيها الإنجازات التي تحققت في المملكة، وهي
نماذج تأصلت فيها عادات ومواريث حضارية عريقة ودين سام ٍ.
وأضاف
أن المرء لا يكاد يزور إحدى مدن المملكة إلا ويجد هذا الموروث المتنوع والفريد
الممزوج بالتطور العلمي والاجتماعي والصناعي المدعوم بالبني التحتية الحديثة في
مختلف المجالات بدءا من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه
الله - وأبنائه من بعده، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود - أيده الله - الذي تجسد فيه التطور العلمي والصناعي والاجتماعي من خلال
رؤية المملكة 2030 التي أشرف وحرص على تنفيذها سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - .
وحول
العلاقات السعودية السنغالية، قال سعادة سفير: إنها علاقات تأصلت في عهد الملك
فيصل - رحمه الله -، وبلغت قمتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد
العزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس ماكي سال.
وأكد
ايضاً سعادته أن المملكة تنظر لعلاقاتها مع جمهورية السنغال على أنها علاقات
إستراتيجية ونموذجية يحتذي بها بين الدول الشقيقة والصديقة في جميع المجالات.
وحضر
الحفل لفيف من النخب المجتمع السنغالي وأبرز المشايخ الدينية والمثقفين
والإعلاميين والصحفيين ومحبي المملكة.