تتمتع جمهورية السنغال بموقع استراتيجي فريد من نوعه بين دول منطقة القرن الافريقية، مما يعطيها أهميةً كبرى على المستوى الدولي ودول المنطقة خصوصاً. كما تحظى السنغال باهتمام دولي وإسلامي كبير لعدة عوامل تاريخية كانت سبباً رئيسياً للاهتمام الدولي لها ولسياستها المتقنة من قبل رؤسائها الذين تعاقوا على نسج علاقات مع كافة الدول العظمى وتبلورت باتفاقيات ومعاهدات دولية. وتسمى السنغال بأرض ال "تيرانغا" انتساباً الى القبائل التي سكنت السنغال واتصفت بالكرم وحسن الاستضافة.

 ويقدر عدد سكان المدن الرئيسية حسب أخر الاحصائيات كالتالي:
          1. العاصمة: داكار DAKAR /  3.529.300نسمة.

          2. العاصمة الإدارية سانت لويس Saint-Louis / 1.009.170 نسمة.

          3. مدينة كولاك KAOLAK / 1.086.464 نسمة.

          4. مدينة لوغا LOUGA/ 976.885 نسمة.

(ANSD-AGENCE NATIONALE DE LA STATISTIQUE ET DE LA DEMOGRAPHIE-FEVRIER 2019)


المناخ:

يتميز السنغال بمناخ معتدل نسبياً طوال العام وتتساقط الامطار ابتداء من شهر يوليو إلى شهر أكتوبر. وتهطل الامطار بكميات كبيرة في إقليم كازامانس (CASAMANC) بنسبة تتراوح بين 150، 180سم في السنة. وتقل كمية الأمطار تدريجيًا كلما اتجهنا نحو الشمال، حتى يصل المعدل السنوي للأمطار قرب نهر السنغال إلى أقل من 50سم. أما درجات الحرارة في أرجاء السنغال تعد متفاوتة، ويصل متوسطها السنوي للمدن الساحلية حوالي 22°م، وتزداد درجات الحرارة في المدن الداخلية لتصل إلى نحو 29°م.

النظام التعليمي بالسنغال :

 يعتبر نظام التعليم في السنغال من أعرق الأنظمة التعليمية في غرب أفريقيا والأكثر قيوداً نظراً الى تأثره بالنظام التعليمي الفرنسي الذي تأسس إبان الاستعمار الفرنسي. ويتوافد على الجامعات السنغالية من كافة الدول الافريقية ما يقارب 1000 طالب وطالبة سنوياً في مختلف التخصصات. وتستقبل جامعة الشيخ أنتا ديوب بداكار العاصمة عدداً من الطلاب بحكم أنها الجامعة الاولي بالسنغال وأعرقها. ويذكر ان من مخرجات النظام التعليمي بالسنغال ابان الاستعمار الفرنسي، جيل من القادة الذين أصبحوا زعماء لدول أفريقية مجاورة نظراً لصلابة النظام التعليمي في تلك الحقبة التي كانت تتركز على اللغة والأدب الفرنسي، والقانون ثم تطور بسرعة إلى أن أصبح نظاما تعليميا متكاملا اقتبست منه بقية الأنظمة التعليمية في أفريقيا الفرنسية وما زال الأمر كذلك.