سيئول- أقامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية كوريا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الذكرى الـ86 ليوم توحيد المملكة على يد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- وذلك في فندق شيلا بالعاصمة سيئول ظهر اليوم الخميس 21 ذو الحجة 1437هـ الموافق لـ 22 سبتمبر 2016م.
واستقبل سعادة السفير/ رياض بن أحمد المباركي وأعضاء السفارة والملحقيتين العسكرية والثقافية المهنئين من ممثلي مختلف الأطياف في المجتمع الكوري على رأسهم " لي جون-سيك " نائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية وزير التعليم الذي حضر الحفل نيابة عن حكومة جمهورية كوريا وشعبها إلى جانب رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وممثلي الشركات السعودية و الكورية وغيرهم.
وألقى سعادة السفير كلمة ترحيبية أمام الحضور جاء فيها " إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تأتي في كل عام لتذكرنا بعظمة الجهود والتضحية التي سطرها جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورجاله المخلصون الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل قيام واستمرار مملكتنا الحبيبة، فجمع الله الناس على كلمته بعد شتات، وأتى الله بالأمن على يديه بعد خوف ".
وحول العلاقات الثنائية بين المملكة وكوريا الجنوبية، عبر سعادة السفير عن الاعتزاز بالعلاقات الثنائية المتميزة التي قامت بين البلدين الصديقين في العام 1962 قائلاً إنها شهدت عبر تاريخها الطويل نمواً وتطوراً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والتعليمية والصحية .
وبدوره، قدّم ضيف الشرف معالي نائب رئيس الوزراء لي تهانيه الحارة للمملكة وقيادتها وشعبها نيابة عن حكومته وشعبها، بهذه المناسبة السعيدة، التي توحدت فيها المملكة العربية السعودية عام 1932م.
وقال "لي" إن حكومة سيئول تضع أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتسعى لتوسيعها الى التعاون المتبادل في مختلف المجالات التي تمتد الى مجالات الطب والصحة والتعليم والثقافة بالإضافة إلى المجال الاقتصادي على أساس الرؤية المستقبلية.
كما أشار " لي " أيضاً إلى زيادة التواصل بين الشباب بين البلدين في السنوات الاخيرة بفضل تطور وسائل الإعلام والمحتويات الثقافية، قائلا " إن زيادة التفاهم المتبادل عبر التبادلات بين الشباب وهم عمود الدولة في المستقبل ستؤدي إلى ترسيخ العلاقات التعاونية القائمة بين البلدين في جميع المجالات في العصر القادم ".
كما قال " نأمل في أن يكون كلا البلدين رفيقا للآخر ليسيران معاً من الآن فصاعداً نحو المستقبل" إشارة إلى تعليقات الرئيسة بارك أثناء زيارتها إلى المملكة في مارس الماضي، حيث وصفت العلاقات الكورية والسعودية هي علاقة الرفيق .
يشار إلى أن عدداً من المواطنين السعوديين سواء من المقيمين في جمهورية كوريا أو الطلاب المبتعثين وغيرهم قد حضر للمشاركة بالاحتفال بهذه المناسبة الغالية.
