في اطار الجهود التي تبذلها السفارة في الخرطوم للتواصل مع الاوساط السودانية الرسمية والشعبية قام سعادة السفير في الخرطوم علي حسن جعفر يرافقه سعادة الاستاذ عبدالله بن سعود المطيري بزيارة الأمير عبد القادر منعم منصور رئيس اتحاد زعماء العشائر بالسودان وامير قبائل عموم دار حمر عضو مجلس الولايات بمنزله بضاحية الحلفايا وقد كان في استقبالهم عدد من أبناء حمر بالخرطوم من أبرزهم:-

- الدكتور يحي أبو قرين

- السفير حسن جاد كريم

- جاد الله إسماعيل

- السفير عبد الواحد

- سالم الصافي حجير

- يحي كبير

- منعم إبراهيم منعم

ورحب الأمير عبد القادر بسعادة السفير وشكر له زيارته وأعطي نبذة تأريخية مختصرة عن قبيلة حمر وأصولها العربية واستقرارها في منطقة دار حمر كما تحدث عن الأثر الإجتماعي والاقتصادي للقبيلة في السودان بوصفها أكبر القبائل.
هذا وقد تحدث سعادة السفير عن العلاقة التاريخية الوطيدة التي تربط المملكة بالسودان وإنه يتشرف بالتعرف علي أمير ورجالات أكبر قبيلة في السودان.
وتحدث السفير ايضاً عن الازمة الخليجية واسبابها وان المملكة لم تترك جهداً خلال عقدين من الزمن الا واستخدمته ولكن اصرار الحكومة القطرية على دعمها للارهاب ومحاولة زعزعة أمن المملكة ودول اخرى ودعم عناصر وجماعات ارهابية حمل المملكة والامارات والبحرين ومصر لقطع العلاقات معها.

وتعرض السفير للعقوبات الأمريكية علي السودان وذكر أن السعودية تعمل بكل جهد لإنهائها.

بعد ذلك تحدث السيد جاد الله إسماعيل عن العلاقة التاريخية التي ربطت عدد من الأسر السعودية بالنهود عاصمة دار حمر والتي علي رأسها عائلة الحجيلان والسمعاني (الصمعاني) والبطين (البابطين) وذكر أن هذه الأسر تصاهرت مع قبيلة حمر و أصبحت من ضمن النسيج الاجتماعي للدار.

كما تحدث جاد الله عن مشروع نادك في شمال كردفان والنجاح الباهر الذي حققه في مجال القمح وذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة نادك السعودي المهندس عبد العزيز البابطين ينتمي لعائلة البابطين التي عاش بعض أفرادها في مدينة النهود.

أعطيت الفرصة لسعادة السفير حسن جاد كريم الذي أثني علي زيارة السفير ثم تحدث عن الموارد الزراعية والحيوانية التي تمتاز بها المنطقة كما تحدث عن علاقته بالعديد من السفراء السعوديين.
علق بعد ذلك عدد من الحضور على كلام السفير السعودي شاكرين له الزيارة.
في الختام قدم سعادة السفير علي جعفر مجموعة هدايا ودرع للأمير عبد القادر ثم غادر بنفس الحفاوة التي استقبل بها.