بيان المملكة في النقاش العام تحت البند السابع المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة

 

القاه سعادة المندوب الدائم السفير د. عبد العزيز الواصل

مجلس حقوق الإنسان، الدورة الاربعين، جنيف، 18/032019


 

السيد الرئيس

بداية، نؤيد البيانات التي تم القائها أمام مجلسكم الموقر من المجموعات الإقليمية المنظمة إليها بلادي.

كما أننا نؤكد على أهمية البند السابع كجزء مهم من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وهذا البند ثابت ضمن جدول الأعمال طالما ان انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة مستمرة.

السيد الرئيس

إن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة، حيث تدعم المملكة القضية الفلسطينية وتساندها في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة وذلك من منطلق مبدأها الراسخ في شجب الظلم والعدوان وانتهاك الحقوق. 

إن الانتهاكات الجسيمة التي تمارس ضد أشقائنا في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة للاسف مستمرة منذ ستة عقود في ظل تخاذل المجتمع الدولي عن إيقاف هذه الانتهاكات والتي كان آخرها استهداف قوات الاحتلال مؤخرا للمسجد الأقصى الشريف وإخلاء ساحاته وإغلاق أبوابه أمام المصليين.

 السيد الرئيس

إن وفد بلادي يحث مجلس حقوق الانسان للتصدي لهذه الانتهاكات، بما في ذلك اتخاذ خطوات جاده وعملية ترمي إلى وقف جميع الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.  وفي هذا الصدد، نشدد علي ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات الصِلة، بما في ذلك قرارات مجلس حقوق الانسان من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الأنسان في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.  وإننا ندين بشدة عدم تعاون سلطات الاحتلال مع اليات الأمم المتحدة والتحقيقات الدولية المستقلة، ومحاولة التخويف والتشهير التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم.

السيد الرئيس

في الختام نود التأكيد على أهمية حل القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، كما يجب ان يتصدى الجميع لدعم الجهود من أجل وقف الانتهاكات وانهاء الاحتلال الذي طال أمده وتعددت آثاره ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة والعالم.

وشكرا السيد الرئيس.