08/10/2009

وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى دمشق عصر اليوم في زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة تلبية للدعوة التي تلقاها – أيده الله – من أخيه فخامة الرئيس السوري بشار الأسد .

وكان في استقباله - أيده الله - بمطار دمشق الدولي أخوه فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الذي عانقه عند سلم الطائرة مرحباً به وبمرافقيه في بلده الثاني سوريا .

كما كان في استقبال الملك المفدى - حفظه الله - معالي وزير الخارجية الأستاذ وليد المعلم ومعالي وزير الاقتصاد الدكتور عامر لطفي ومعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحاج عارف ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات ومعالي وزير النفط المهندس سفيان علاو ومعالي وزير الإعلام الدكتور محسن بلال ومعالي وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا ومعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالستار السيد ومعالي وزير الداخلية اللواء سعيد سمور ومعالي وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأستاذ منصور عزام ومدير المراسم بالجمهورية محيي الدين مسلمانية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سوريا عبدالله بن عبدالعزيز العيفان وعميد السلك العربي المعتمد لدى سوريا سفير السودان عبدالرحمن ظرار والسفراء العرب المعتمدون لدى سوريا وأعضاء سفارة المملكة في سوريا .

وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف الرئاسية بالمطار صحب فخامة الرئيس بشار الأسد أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في موكب رسمي إلى قصر الشعب حيث أجريت لخادم الحرمين الشريفين مراسم استقبال رسمية في ساحة القصر .

فعند وصولهما عزف السلامان الوطنيان للبلدين الشقيقين ثم استعرضا حرس الشرف فيما كانت المدفعية تطلق إحدى وعشرين طلقة تحية لخادم الحرمين الشريفين .

بعد ذلك صافح الملك المفدى - حفظه الله - مستقبليه دولة نائب رئيس الجمهورية الأستاذ فاروق الشرع ودولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري ومعالي وزير المالية الدكتور محمد الحسين ومعالي وزير الخارجية الأستاذ وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية برئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ومعالي وزير الإعلام الدكتور محسن بلال.

كما صافح فخامة الرئيس بشار الأسد أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين ورؤساء تحرير الصحف السعودية .