​أقيمت يوم الجمعة الماضية 1442/6/16هـ الموافـق 2021/1/29م مراسـم افتتاح المؤتمر المكرس للسنة الدولية "السـلام والثقة - 2021"،  بمبادرة من قبل فخـامة الرئيس التركماني/ قـربـان قـولـي بيردي محمدوف، والذي أقيم في مقر معهد العلاقـات الدولية التابـع لوزارة الخـارجية التركمانية، حيث أن هذه المبادرة تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة  باعتماده في الـ 12  من  سبتمبر من عام 2019م، وحضره معالـي نائب رئيس مجلس الوزراء وزيـر خـارجية تركمانسـتان السـيد/ رشـيد ميريـدوف، وترأس افتتاح المؤتمر القائمة بإعمال المنسقة الدائمة للأمم المتحدة لـدى تركمانسـتان وممثلة "اليونيسيف" في عشق آبـاد السيدة/ كريستينا فايغاند، كما شـارك فيه عبر الاتصـال المرئـي وزير خـارجية جمهوريـة أذربيجان السيد/ جيحون بيراموف، ورئيسة المركز الإقليمي للأمم المتحدة حول الدبلومـاسية الوقائية في آسـيا الوسـطى السـيدة/ ناتاليا غيرمان، ورئيسة مركز منظمة الأمـن والتعـاون الأوروبـي لدى تركمانسـتان السيدة/ ناتاليا دروزد، كما شـارك ايضـاً في المراسم عن بعد رئيس الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد/ فولكان بوزقير، والممثلة الدائمة لتركمانسـتان لدى للأمم المتحدة السيدة/ آقسلطان أتايفا، والأمين العام لمنظمة التعـاون الاقتصـادي السيد/ هادي سليمانبور، ورئيس اللجنة التنفيذية والسكرتير التنفيذي لرابطـة الدول المستقلة السيد/ سيرغي ليبيديف، ورئيس المؤتمر العام لليونيسكو السيد/ آلتاي جينغيزير، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جينيف السيدة/ تاتيانا فالوفا، ونائب المدير العام لمنظمة الـ"يونيسكو" لشؤون دول أفريقيا السيد/ فيرمان ادوارد، والسكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية السيد/ لاسسين زيربو، بالإضافة لمشاركة عدد من ممثلين بعض الدول الدائمين لدى هيئة الأمم المتحدة كـ"أفغانسـتان - روسـيا البيضاء - كازاخسـتان - نيبال - إندونيسـيا - الصـين"، وحضره سفير خـادم الحـرمين الشـريفين لـدى تركمانسـتان الأستاذ/ خـالد بن فيصـل السحلي.
     من جانب أخر أشار معالي وزير خارجية تركمانسـتان خلال كلمته لجهود حكومته التي تنتهج الحياد الإيجابي في سياستها الخارجية والتي تدعو الى تعزيز السـلام والثقة المتبادلة بين دول العالم في علاقـاتها مع بعضها البعض، مشيداً بأهمية استخدام السـبل الدبلوماسـية المتركزة على التفاهـم المتبادل والتعـاون الهادف لتطـويـر العلاقـات فيما بينها وما يخـدم مصالحها المشتركـة، وبناء على هـذا فأن تركمانسـتان تنتهج هذه الآلية بشكل جدي مع شركائها الدوليين.
    ومن جهة أخرى فقد أشاد المشاركون بمبادرة فخامة الرئيس التركماني وانها وثيقة هامة بالنسبة للعالم أجمع خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعاني فيها العالم أزمـة كورونا وما سببت فيه خسائر بشريـة واقتصـاديـة هائلة، مشيرين للوضـع الحالي وما يتطلبه هـذا الموقف من المجتمع الدولـي من الجميع بمختلف الوسـائل، وذلك  لتحقيق السـلام والنمو والأمـن وتعزيـز التعـاون والثقة المتبادلة بين الجميع على مختلف الأصعدة لإحياء الاقتصـاد العالمي، ودعم الدول التي لا تستطيع احتواء تفشي الوباء بالمساعدات العاجلة، وكذلك نزع الأسلحة وإيقاف العنف في العالم وحل جميع القضـايا بطرق السلمية حيث أنه  يعتبر من المهام الأولية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة، هذا وفي الختام فقد شكرت الممثلة الدائمة لجمهوريـة أفغانسـتان الإسلامية لدى الأمم المتحدة الحكومة التركمانية في المساهمة في إحياء اقتصـاد أفغانسـتان وعلى الدعم المستمر لأفغانسـتان حكومة وشعباً، كما حضره نواب البرلمان التركمانـي رؤسـاء البعثات الدبلوماسـية والمنظمات الدولية المعتمدة لـدى تركمانسـتان، وممثلي وسـائل الإعـلام المحلية والأجنبية والصحفيين المعتمدين لدى تركمانسـتان.