ترتبط المملكة العربية السعودية بجمهورية أفغانستان الشقيقة بروابط تاريخية متجذرة منذ وصول
الإسلام الى هذه الأرض المباركة ودخول الأفغان الى الإسلام حيث كان لهم الفضل في نشر رسالة
الإسلام الصافية في عموم آسيا.
وقد وقفت المملكة إلى جانب اشقائها في أفغانستان بمختلف طوائفهم ومذاهبهمعلى مسافة واحدة لإيماننا بأن الأفغان شعب
تجمعه رابطة العشق لهذه الأرض الطيبة.
وإذا كانت الرابطة الدينية عقداً وثيق العري بين المسلمين فإن المملكة لها المقام الأرفع في رعاية هذا العقد ووصل
هذه العلاقة، فلم يذكر عنها قط أنها تخلت عن أداء الواجب أو تقاعست عن تبعات هذه الروابط، بل هي دائما الطليعة ولها
السبق في نجدة المسلمين ونصرة قضاياهم. والأشقاء في أفغانستان يذكرون جيداً مدى سرعة استجابة اشقائهم في المملكة
لندائهم عندما دعت الحاجة لذلك.
إن المملكة العربية السعودية تنظر دائماً إلى أفغانستان نظرة الأخ والشقيق وسوف نكون دائماً بعون
الله الأقرب دائماً لبعضنا البعض وتعسى المملكة من هذا المنطلق لعمل ما تستطيع لعودة الأمن والاستقرار إلى الشقيقة
أفغانستان بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
تمنياتي للجميع في جمهورية أفغانستان الشقيقة بدوام التقدم وعودة الامن والاستقرار.
حفظ الله المملكة العربية السعودية
وحفظ الله جمهورية أفغانستان الاسلامية