أعطى فخامة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إشارة انطلاقة مركز معالجة السرطان أثناء زيارته الإسبوع الماضي لمدينة عنابة 600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية .. واقترح فخامته تسمية المركز باسم الملك عبدالعزيز آل سعود اعترافاً بالجميل الذي قدمته المملكة للجزائر ومن بينها مساعدة مالية من الصندوق السعودي للتنمية لهذا المركز في إطار العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الجزائري والسعودي.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح لوكالة الأنباء السعودية أن اقتراح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تأكيد للعلاقات التاريخية الطيبة التي تربط المملكة بالجزائر.
وقال إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تصب كلها في اتجاه تثمين جهود البلدين في دعم وتطوير ورفع مستوى التعاون القائم بينهما.
وأضاف إن المملكة والجزائر حريصتان على تشجيع كل المبادرات الجادة بما يخدم مصلحة الشعبين وبما يحقق طموحهما في تجسيد التقارب والانسجام ليس بين الجزائر والمملكة فحسب بل مع كافة الشعوب العربية والإسلامية.