تشارك المملكة العربية السعودية في الملتقى العربي للقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية حول مرض السيدا الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية منذ يوم الإثنين الماضي إلى غاية يوم غد بمشاركة 15 دولة عربية فضلاً عن خبراء جزائريين وأمميين مختصين في محاربة داء العصر/السيدا/ إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني الجزائري.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح أن المشاركة السعودية في هذا الملتقى الدولي الهام الذي يشرف عليه مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر تدخل في إطار التعريف بتجربة المملكة في مجال الوقاية من هذا الفيروس الخطير وكذا التعريف بالسياسة الوقائية والصحية التي تنتهجها المملكة لحماية مواطنيها والمحافظة على النفس البشرية التي أمر الإسلام بصيانتها والحفاظ عليها كمقصد من أهم مقاصد ديننا الحنيف.

وأضاف الدكتور الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش هذا اللقاء الهام بأن المشاركة السعودية تؤكد مرة أخرى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على دعم كل المبادرات الإنسانية والمشاركة في كافة المساعي الرامية إلى توفير العيش الكريم والمناخ السليم لبني البشر أينما كانوا ومهما كانت عقيدتهم أو جنسيتهم.

يذكر أن هذا الملتقى الذي تشرف على تنظيمه الأمم المتحدة من خلال مكتبها الإنمائي بالجزائر بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية ينعقد بعد لقائي القاهرة عام 2004 ولقاء طرابلس الليبية في السنة الماضية.