من منطلق حرص المملكة العربية السعودية على التواجد والمشاركة في جميع المعارض الدولية، تأتي هذه المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية للمرة الخامسة على التوالي إيماناً منها بضرورة التلاحم والتناغم مع المجتمع الثقافي العربي والدولي، وقد جاءت المشاركة السعودية في هذا المعرض الدولي على أرض الجزائر الشقيقة كتأكيد إضافي من المملكة على التعاون العلمي والثقافي المشترك بين البلدين كما جاءت تفعيلاً لسائر الفعاليات الثقافية التي تشهدها الجزائر بمناسبة الحدث الثقافي المتميز الذي تعيشه خلال هذه السنة والمتمثل في "الجزائر عاصمة للثقافة العربية".

       وسوف تكون المشاركة السعودية في هذا المعرض من خلال (9) جهات حكومية و(20) جهة خاصة، ويعتبر جناح المملكة واجهة تتشرف بعرض إصداراتها المختلفة للمصحف الشريف وترجماته لأزيد من (40) لغة، وإصدارات كتب ذات قيمة علمية معتبرة منها على سبيل المثال لا الحصر ترجمات الكتب العلمية لجامعة الملك سعود من الإنجليزية إلى العربية.