أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح على أن السفارة بدأت استعدادات مبكرة لإصدار 35900 ألف تأشيرة حج وهو ما يمثل حصة الجزائر الرسمية لهذا العام وأفاد بأن السفارة تعمل بكامل طاقتها البشرية وإمكاناتها الفنية منذ بداية شهر شوال لإصدار التأشيرات عملاً بالتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القاضية بتوفير سبل الراحة وتبسيط الإجراءات لجميع ضيوف الرحمن.
وأوضح سعادته في مقابلة له مع بعض وسائل الإعلام الجزائرية أن منح التأشيرات يخضع لضوابط والتزامات وقواعد تنظيمية تم الاتفاق والتوقيع عليها في محضر رسمي بين الجانبين السعودي والجزائري ومن بينها حجم بعثة الحج الجزائرية وأعضائها الرسميين.
وشدد سعادته على أن الجهات المعنية بالحج في المملكة تخضع كل ما يتعلق بشؤون الحجاج لدراسات معمقة انطلاقا من مسئولياتها الإسلامية وحرصاً على تهيئة أفضل وأنسب الأجواء لأداء الفريضة من خلال معهد خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وتطرق إلى المشروعات الجديدة في المشاعر المقدسة والتحسينات المتواصلة التي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك مشيراً إلى أنه تم منذ نهاية موسم الحج الماضي استكمال بناء جسر جديد للجمرات والذي يهدف إلى زيادة طاقته الاستيعابية وسهولة التحرك منه وإليه.
وأكد سعادته أن المملكة لا تتقاضي أي مقابل مادي للخدمات المقدمة للحجاج أو لعملية التأشيرات وأن المبالغ التي يسددها الحاج هي لصالح المؤسسات الأهلية للطوافة وذلك لقاء إسكان وتنقلات الحجاج داخل المشاعر.
كما ذكر سعادته أن حكومة المملكة تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وعند مغادرتهم وتجند لذلك كافة طاقاتها وإمكاناتها.