محتوى الصفحة
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح ، أن اليوم الوطني للمملكة يمثل مناسبة يعتز بها كل سعودي وكل عربي لأنها تشكل نجاحاً لأول تجربة وحدوية على مستوى الوطن العربي ، ويعود الفضل في ذلك ـ بعد الله سبحانه وتعالى ـ إلى المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي استطاع ـ بفضل الله أولاً ثم بثاقب بصيرته وصدق نيته وبالرجال المخلصين الذين كانوا من حوله ـ أن يوحد أرجاء المملكة المترامية الأطراف و يجمع كلمة القبائل المتناثرة في صحراء شاسعة لا يعلم أسرارها إلا الخالق عز و جل .
وأضاف السفير الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، بمناسبة اليوم الوطني // إن المملكة العربية السعودية التي تحتفل غدا بالذكرى الثامنة والسبعين ليومها الوطني ، قد حققت طيلة مسيرتها المباركة منذ إعلان توحيدها عام 1351 هـ / 1932 م ، نمواً ملحوظاً وتطورا مشهودا ونهضة شاملة على الأصعدة كافة وفي كل المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية ، من خلال جهود قيادتها الرشيدة التي تعاقبت على حكم البلاد وكذا بفضل جهود شعبها الكريم ، الذي لم يتردد في الإلتفاف حول أبناء المؤسس عليه رحمة الله ، الذين واصلوا مسيرة البناء بصدق ووفاء ، حتى وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من مصداقية عالية على الساحة العربية والإسلامية والدولية ، وقد زاد في هذه المصداقية ثقلها الديني والاقتصادي وكذا مواقفها الموزونة وعلاقاتها المتزنة ، ليس فقط مع جيرانها أو مع الدول العربية والإسلامية بل مع دول العالم أجمع.