زار فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برفقة رئيس الحكومة والعديد من الوزراء وكبار المسؤولين جناح المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي الثالث عشر للكتاب ، الذي تحتضنه العاصمة الجزائرية في الفترة من 27 أكتوبر وحتى الخامس من نوفمبر.


وكان في استقبال فخامته بجناح المملكة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية ، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح الذي رحب به وبالوفد المرافق له معبرا له عن امتنان القائمين على جناح المملكة بهذه الزيارة التي أكدت حرص فخامته شخصيا على الوقوف على منجزات المملكة في عالم النشر والطباعة والترجمة .
وقدم السفير بهذه المناسبة مصحفا متميزا طبع بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وقد عبر الرئيس الجزائري عن إعجابه وتقديره بما شاهده في جناح المملكة المشارك في الطبعة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للكتاب ، منوها في ذات الوقت بجهود المملكة في خدمة المصحف الشريف من خلال طباعة المصحف وترجمة معانيه بعدد من اللغات ومنها الأمازيغية .
كما حظي زوار جناح المملكة مع زيارة الرئيس بوتفليقة بهدايا من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حيث استلموا مجموعة من المصاحف ذات الأحجام المختلفة .
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين على هامش الزيارة بأن العلاقات الأخوية التي تربط فخامة الرئيس الجزائري بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله كانت دائما عاملا مساعدا ومشجعا على تطوير ورفع مستوى التعاون بين البلدين ولاسيما التعاون الثقافي .
وأضاف الدكتور سامي بن عبد الله الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الحضور القوي والمتميز للمملكة في هذه التظاهرة الثقافية الدولية يؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تشجيع كل المبادرات التي تخدم العلاقات العربية العربية ، وذلك التزاما بالتوجيهات السامية وتنفيذا لبرامج التعاون القائمة بين المملكة وشقيقتها الجزائر .
وأشاد بنوعية المعروضات السعودية في هذا الموعد الثقافي، ولاسيما منتوج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف إضافة إلى المنشورات العلمية الصادرة عن مختلف جامعات المملكة والتي يتم تصديرها للعديد من دول العالم وكذلك الكتب المترجمة من قبل الكفاءات السعودية في مختلف التخصصات العلمية .
ودعا السفير الصالح على هامش حفل افتتاح المعرض الدولي للكتاب العاملين بجناح المملكة إلى بذل المزيد من الجهود لتعريف الجمهور والقارئ الجزائري بالإنتاج العلمي والثقافي السعودي الذي تعدت سمعته حدود الوطن العربي ، بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للكتاب والأدباء والمبدعين وتشجيع حركة التأليف والطباعة والنشر.
ونوه بالمشاريع الثقافية الكبرى التي تم إنجازها في المملكة لتعميم المعرفة وتمكين الجميع من حقهم في القراءة والإطلاع ، مؤكدا بأن المملكة ترى في كل ذلك واجبا ينبغي القيام به وتقليدا ينبغي ترسيخه في أوساط المجتمع .