أشرف سعادة الدكتور سامي بن عبدالله الصالح يوم الاثنين 20 شعبان 1430هـ على توزيع مجموعة نسخ من القرآن الكريم من إصدار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية إضافة إلى توزيع مصاحف وأقراص مضغوطة لترتيل القرآن الكريم وتفسيره بالأمازيغية ، استفادت منها مئات المساجد والمؤسسات والجمعيات الخيرية والثقافية والعلمية في الجزائر، بغرض إيصالها إلى المناطق التي تتحدث الأمازيغية في الجزائر لاسيما ولايتي بجاية و تيزي وزو بمنطقة القبائل ، وذلك لتسهيل فهم معاني القرآن الكريم للجميع .

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح أن هذه المبادرة تدخل في إطار دعم أواصر الأخوة القائمة بين الشعبين الشقيقين ، الجزائري والسعودي والتي ازدادت قوة ومتانة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، موضحا أن المبادرة تؤكد على صعيد آخر اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه بخدمة الإسلام والمسلمين من خلال الاهتمام بالمصحف الشريف ، طباعة وتسجيلا .

وأشار في هذا السياق إلى السمعة العالمية التي يتمتع بها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة حيث أصبح قلعة إسلامية ومنبعا خيريا وصل عطاؤه إلى مشارق الأرض ومغاربها .

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى أكثر من ستين لغة وإيصاله لكافة المسلمين أينما كانوا هو في واقع الأمر، واجب شرعي ، وتجسيد عملي لسياسة المملكة في إبراز المعاني السامية للدين الإسلامي الحنيف ، التي تضمنها كتاب الله عز وجل .