افتتحت سعادة حاكم ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية ورئيسة جامعة سدني باستراليا البروفيسورة ماري بشير المؤتمر العالمي الذي أقامه مركز الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة عن المفكر العربي أمين الريحاني والذي رعته المملكة ممثلة بوزارة التعليم العالي وذلك في القاعة الكبرى في جامعة سيدني بحضور الملحق الثقافي السعودي باستراليا الدكتور علي البشري وشخصيات أكاديمية ودبلوماسية وفكرية من استراليا والعالمين العربي والإسلامي والعالم .
وقد ألقى نائب السفير السعودي في استراليا رضا عبد المحسن النزهه كلمة في حفل الافتتاح الرئيسي تحدث فيها عن الإرث الضخم الذي تركه الريحاني في الثقافة والأدب والتاريخ كما تطرق النزهه في خطابه إلى تشرف المفكر الريحاني بلقائه المؤسس العظيم الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وذلك خلال زيارة الريحاني للجزيرة العربية عام ١٩٢٢ ، حيث وصف الريحاني الملك عبد العزيز في كتابه ملوك العرب وقال ( لقد قابلت أمراء العرب كلهم فما وجدت فيهم اكبر من هذا الرجل انه كبير حقا ، كبير في حديثه وفي ابتسامته وفي نظراته ، يفصح عن فكره ولا يخشى أحدا من الناس ، يثق بنفسه بعد الله ، وقد ساد قومه بالمكارم لا بالألقاب )
ونوه النزهة بإنشاء مؤسسة أمين الريحاني ورعايتها لإرث الريحاني الفكري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز ، تلاها كلمات من رئيسة مركز الدراسات العربية والإسلامية بجامعة سيدني الدكتورة نجمة حجار ، والدكتور الباحث أمين البرت الريحاني ، والدكتور احمد شبول الذين تحدثوا عن ديمومة فكر أمين الريحاني القادر على التعبير عن قضايا تهمّ الإنسان في كل عصر. كما أشادوا بالدعم السعودي للمؤتمر، وبنشر العلم والثقافة والتعليم العالي بين أبناء المملكة العربية السعودية من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي .
يذكر أن المؤتمر سيستمر يومي الخميس والجمعة في 25 و 26 نوفمبر الجاري ويتضمن دراسات وأبحاث حول فكر الريحاني يلقيها ضيوف وأكاديميين من استراليا وخارجها .