​​رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في استراليا ونيوزيلاندا الاستاذ حسن طلعت ناظر بنتائج الزيارة التي قام بها وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكولي الى المملكة العربية السعودية مؤخرا ما بين 22 و25 ابريل 2011 والتي  رأى ان من شأنها تدعيم اواصر الصداقة والعلاقات الاستراتيجية الثنائية بين البلدين الصديقين.

واوضح السفير ناظر في تصريح ادلى به  ان  اللقاءات والمحادثات التي عقدها الوزير ماكولي والوفد المرافق في المملكة قد شملت كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، ومعالي وزير الخارجية صاحب السمو الملكى الامير سعود الفيصل ، ومعالي زير الزراعة  الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتناولت الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين الصديقين.

وقال ان الزيارة تؤكد على العلاقات الوثيقة والودية التي تربط بين البلدين ، مشيرا الى وجود توافق وثيق بين المملكة العربية السعودية و نيو زيلاندا في مجموعة من القضايا الاقتصادية والتجارية  والاقليمية والدولية .

كما اشاد السفير ناظر بالتعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم والدراسات العليا والبحوث المتقدمة الذي يعتبر حجر الزاوية في العلاقات الثنائية المشتركة ، الى جانب التعاون الاستثماري، والتجاري والزراعي.

واشار الى وجود اكثر من  سبعة الاف طالب سعودي يتلقون تعليمهم في جامعات نيوزيلندا ومعاهدها العليا ، بما في ذلك ما يقارب من 4500 طالب سعودي مبتعث من ضمن برنامج  خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

كذلك نوه السفير ناظر بافتتاح مبنى القنصلية العامة والملحقية الثقافية السعودية في مدينة  اوكلاندا بنيوزيلاندا العام الماضي كأول قنصلية دبلوماسية عربية وخليجية مقيمة في نيوزيلاندا ، ولفت الى التسهيلات التي تقدمها نيوزيلاندا بمنح تاشيرات مجانية للمواطنين السعوديين الراغبين بزيارتها لمدة 90 يوما، الامر الذي يعتبر انعكاس للعلاقات الإيجابية والوثيقة بين البلدين الصديقين. 

يذكر ان المملكة العربية السعودية تعتبر في مقدمة الشركاء الرئيسيين لنيوزيلندا وأكبر سوق لتصدير المنتجات النيوزيلندية على مستوى الشرق الأوسط ، وقد بلغ حجم التجارة الثنائية في يونيو من العام الماضي ما يقارب ال  620 مليون دولار.