​افتتح وزير الخارجية الاسترالي كيفين راد صباح اليوم الثلاثاء 5 مايو 2011 في مدينة ملبورن الاسترالية "مؤتمر تنمية العلاقات التجارية والاستثمارات بين استراليا والعالم العربي" الذي نظمته غرقة التجارة والصناعة الاسترالية العربية وذلك بحضور وزير الطاقة والموارد والسياحة الاسترالي مارتن فيرغسون وعمدة مدينة مليورن روبرت دويل ،ورئيس مجلس العلاقات العربية الاسترالية احمد الفاهور ، ورئيسة قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاسترالية جيني بوميفيلد وشخصيات ووفود تمثل اكثر من 250 هيئة رسمية واقتصادية ودبلوماسية واكاديمية من استراليا والدول الخليجية والعربية، وقد تمثل الوفد السعودي بعضو مجلس الشورى المهندس اسامة كردي ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين رضا بن عبد المحسن النزهة ونائب الملحق الثقافي السعودي باستراليا ابراهيم القرني وعدد من الطلبة السعوديين المبتعثين في استراليا .

وعبر الوزير راد في كلمته المتلفزة التي افتتح بها المرتمر على اهمية المؤتمر والعلاقات التجارية بين استراليا والعالم العربي منوها بشكل خاص بالعلاقات الاستراتيجية والتبادل التجاري والاستثمار التي تطورت بين استراليا ودول الخليج وعلى راسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات في اكثر من مجال في المجالات التجارية والتعليمية والتي قارب حجمها ما يقارب ال 30 بليون دولار سنويا .

من جهتة استعرض عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور اسامة الكردي في كلمته التي القاها في حفل الافتتاح الرئيسي للمؤتمر مراحل النهضة التنوية التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خاصة في مجال تعزيز الاقتصاد والاستثمار في حقول التقنيات المتقدمة والتعليم والدراسات العليا والمجالات التجارية والتنموية المختلفة، التي جعلها تحتل ارقى المناصب على الصعيد الدولي والعالمي .

ونوه الدكتور الكردي في كلمته بالعلاقات المتطورة القائمة بين الهيئات الاقتصادية والغرف التجارية بين البلدين ، وطرح فكرة انشاء شركة لتنمية المشاريع الاستثمارية بين استراليا والعالم العربي براسمال عربي استرالي مشترك مهمتها وضع الدراسات الاولية حول الاستثمارت لدى الجانبين .

من جانبه اشاد نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا رضا بن عبد المحسن النزهة باهمية المؤتمر في توفير الفرصة لتعزيز العلاقات بين استراليا ودول الخليج والعالم العربي ، واشار الى تطور هذه العلاقات على كافة المستويات خلال الاعوام الاخيرة مشيدا بما حققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يستقطب حاليا ما يقارب ال 9 الاف مبتعث يتلقون تعليمهم في استراليا ودوره الاساسي في تعزيز جسور العلاقات الانسانية والثقافية بين البلدين الصديقين .

كذلك شدد المفوض الاعلى لمفوضية التجارة الاسترالية في دول الخليج وشمال افريقيا كيم هيويت على اهمية موقع المملكة العربية السعودية في مجال توفير الفرص التجارية والاستثمارية التي تسعى لها استراليا في المنطقة واشار في مداخلة له في المؤتمرالى نتيجة الدراسات التقيمية لمفوضية اوستريد التي اظهرت ان اقتصاد المملكة يعتبر الاكثر استقرارا في منطقة الخليج والعالم العربي ويحتل ايضا موقعا متقدما على صعيد العالم .

يذكر ان اعمال المؤتمر ستستمر لمدة يومين في 5-و6 مايو ومن المقرر ان يقوم بافتتاح جدول اعمال المؤتمر لليوم الثاني وزير التجارة الاسترالي غريغ امرسون وتتضمن جول اعماله مواضيع تعزيز الاستثمارات والعلاقات التجارية بين العالم العربي واستراليا وعلى راسها الاستثمار في قطاع التعليم والدراسات الاكاديمية العليا المتقدمة .