قام سعادة نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا المستشار ماجد بن عبدالعزيز الديل بحضور إفتتاح الندوة الأولى لإتحاد محاضري اللغة العربية وآدابها بجامعة مولانا مالك، بناءً على الدعوة الموجهة من قبل الجامعة الإسلامية الحكومية المذكورة، حيث ألقى مدير الجامعة البرفيسور الدكتور إمام برايقوقو كلمةً أكد فيها حرص حكومة المملكة العربية السعودية لخدمة الأمة الإسلامية مشيداً بدور السفارة بإهتمامها على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد التعليمي والثقافي، وفي الكلمة التي ألقاها المستشار الدايل أشار إلى أهمية هذا المؤتمر بدعم اللغة العربية والتي ينطلق منها الأدب العربي الذي هو من أحد أهم مكونات الثقافة العربية التي إنتشرت إنطلاقاً من الجزيرة العربية مروراً بأفريقيا وآسيا وصولاً إلى الأندلس مؤكداً على أن نتاج ذلك الأدب الرصين هو تطويراً لكل مناحٍ الحياة الثقافية والإجتماعية والدينية وأن المملكة لا تألوا جهداً في دعم مثل هذه الفعاليات التي تخدم الأمة الإسلامية كما ستظل وفية لخدمة الجامعات الإندونيسية الأخرى خاصةً والعالم الإسلامي عامةً كما أشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قدمت مساعدات لبناء المسجد التابع للجامعة الذي يتسع لألفي مصلً، حضر هذا الحفل مدير التعليم العالي بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية البروفيسور محاسن ورئيس إتحاد محاضرين الآداب الدكتور مسري وأيضاً كبار الشخصيات والمثقفين وفي مقدمتهم آساتذة الآداب من المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان والجزائر وغيرها، وفي ختام الحفل قدم مدير الجامعة الدكتور إمام برايقوقو لسعادته درع الجامعة تقديراً على الجهود التي تبذلها السفارة وحرصها على التواصل المستمر مع الجامعة، وقبل مغادرته الجامعة قام سعادته بجوله بين كلياتها ومنشأتها، وتناول طعام الغداء مع مدير الجامعة وهيئة التدريس وضيوف الندوة.