استقبل سعادة السفير الأستاذ/ مصطفى بن إبراهيم المبارك يوم الخميس 27 جمادى الأولى 1433 الموافق 19 أبريل 2012 لوفد ضباط الشرطة الاندونيسيين الدارسين للغة العربية بمركز اللغات للشرطة الوطنية الاندونيسية وتكون الوفد من الأستاذ/ فخر الرازي (مدرس اللغة العربية الذي أتى نيابة عن رئيس مركز اللغات للشرطة الوطنية الاندونيسية العقيد الحاج محمد نور عثمان والأستاذ/إسماعيل حمزة وثلاثين ضابطا من الدفعة الحالية لدراسة اللغة العربية بالمركز يمثلهم الملازم أول محمد صالح (رئيس شرطة بلدية بونتانغ في كاليمانتان الشرقية). وكان في استقبالهم سعادة السفير الأستاذ/ مصطفى إبراهيم المبارك؛ و سعادة الوزير المفوض بالسفارة الأستاذ/عبدالعزيز الداود؛ و رئيس القسم الإعلامي و الثقافي بالسفارة الأستاذ/ نواف نايف القرناس .
في البداية تم التعارف و إلقاء الكلمة الافتتاحية للوفد بواسطة الملازم أول / محمد صالح نيابة عن زملائه الضباط و التي أوضح فيها أن الهدف من الزيارة هو تشجيع الدارسين على تعلم اللغة العربية و طلب دعم سفارة المملكة العربية السعودية لتطوير إمكانيات عملية تدريس اللغة العربية بهذا المركز الذي يقدم دورات متواصلة مدة كل منها 3 شهور يشترك في كل منها 30 ضابطا و ضابطة من كل أنحاء إندونيسيا و من وسائل الدعم المقترحة تقديم كتب و مراجع و مدرسين متفرغين و أجهزة حاسوب و برامج سوفت واير ثم عقب سعادة السفير معبرا عن سعادته بهذه الزيارة و بتحمس أفراد الشرطة الإندونيسية لدراسة اللغة العربية و حثهم على المثابرة لإجادة اللغة العربية و عدم اعتبار بعض علوم اللغة العربية كالنحو مثلا عقبة في بداية التعلم ثم أثنى السفير على مهمة أفراد الشرطة لحفظ الأمن و السلامة الداخلية للبلاد و ذكر أنها لا تقل أهمية عن مهمة الدبلوماسيين الذين يخدمون الوطن ثم أجاب سعادته على مطالب الوفد قائلا أن السفارة ستعمل على تزويد مكتبة المركز بالكتب و المراجع اللازمة و برامج اللغة العربية (ومنها قاموس مصطلحات الشرطة) و أجهزة الحاسب الآلي (حوالي 32 جهازا) للاستفادة من مواقع الإنترنت للدارسين و المدرسين على السواء، و أنه سيتم العمل لتخصيص مدرسين متفرغين لهذا المركز؛ و في إجابة على أحد الأسئلة الثقافية بخصوص الرقصة الشعبية السعودية (العرضه النجدية)، أوضح سعادته أن هذه الرقصة رمز للابتهاج بالنصر و الاعتزاز بالنفس و الشهامة و الرجولة و على هامش الزيارة طلب الضابط محمد صالح دعم السفارة للمعهد الإسلامي "دار القراء و تحفيظ القرآن" بمنطقة بونتانغ في كاليمانتان الشرقية، و أجاب السفير بأنه سيعمل على تخصيص وقت لزيارة ذلك المعهد و تلبية طلباته.