وصل بحفظ الله ورعايته إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والوفد المرافق له يوم السبت 9/5/1428هـ الموافق 26/5/2007م وقد كان في استقبالهم بمطار سوكارنو هاتا الدولي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا سعادة الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الخياط .
وتأتي زيارة سموه الكريم في إطار الخطط الرامية للشركة للتوسع في استثماراتها في الدول الآسيوية والسعي إلى تحقيق معدلات نمو عالية تؤهلها لأن تصبح من أكبر ثلاث شركات بتروكيماوية عالمية عام 2020م حيث يرى سموه بأن عناية ( سابك ) بمنطقة آسيا تتجاوز كونها السوق الرئيسية لمنتجاتها بل تعتبرها أيضاً الموقع الاستراتيجي لإقامة استثمارات صناعية .
وقد قام سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود يرافقه سعادة السفير بلقاء دولة نائب رئيس الجمهورية يوسف كالا حيث بحث معه عدداً من المواضيع المتعلقة بالإستثمار في مجال البتروكيماويات ، ورفع مستوى التعاون الإقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين ، بعد ذلك توجه سموه يرافقه سعادة السفير لإفتتاح مكتب شركة ( سابك ) في العاصمة جاكرتا .
هذا وقد أصبح لسابك حالياً ( 11 ) مكتباً في ( 8 ) دول في منطقة آسيا الباسفيك تتوزع في كل من : " بكين " و " شنغهاي " و " شينزين " و " هونج كونج " و " تايبيه " و " طوكيو " وسيئول " و " مانيلا " و" جاكرتا " و " هوشي منه " و " سنغافورة " ، وقد تم إنشاء مرافق توزيع وتخزين إقليمية في عدة مواقع رئيسية.
