​​​​​​​نشأت علاقات ودية بين المملكة وجمهورية ألبانيا تميزت بالثقة المتبادلة التي تُظهر علاقات الصداقة بينهما وحرصهما على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة، حيث تُوجت ــ فيما بعـــــــد ــ بافتتاح ســـفارة المملكة فـــي ( تيرانا) في شهر نوفمبر 1997م. وبذلك بدأ فصل جديد من فصول العلاقات بين البلدين وتوالت الاتصالات بين وزارتي الخارجية في البلدين إلى أن تمت الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات الثنائية السياسية بين وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الخارجية في ألبانيا، الموقع عليه في "مدينة تيرانا" بتاريخ 10 جمادى الأولى 1425هـ الموافق لـ 28 يونية 2004م (قرر مجلس الوزراء الموقر الموافقة على "مذكرة التفاهم سالفة الذكر"  في 18/2/1426هـ المصادف لـ 28/3/2005 م).

وتتسم العلاقات السياسية بين المملكة وألبانيا في مجملها بالإيجابية والتعاون، خاصة ما يرتبط منها بقضايا تعزيز الأمن والإستقرار والإلتزام بمبادئ التعايش السلمي بين دول العالم ودعم الجهود الكونية من أجل تحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وقد إنعكس هذا التعاون بشكل إيجابي في تبادل تأييد المرشحين من الدولتين لعضوية المنظمات والهيئات والمؤسسات الدوليـة واللجان المتخصصة التابعة لها.

وفي الجانب الأقتصادي يقوم الصندوق السعودي للتنمية بدعم كلاً من جمهورية ألبانيا وكوسوفا بعده مشاريع ومنها :