سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة بروناي دار السلام يستقبل بمكتبه مدير عام قناة "جلوبال تي في" الإخبارية العالمية

 

 

 استقبل سعادة السفير الأستاذ/ محمد بن جميل هاشم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة بروناي دار السلام بمكتبه يوم الجمعة 13 جمادي الآخر 1433هـ الموافق 4 مايو 2012م السيدة/ أنك فان دي بيت المدير العام لقناة "جلوبال تي في" الإخبارية العالمية والتي تتخذ من سنغافورة مقرا لها وتعمل في 40 دولة حول العالم. وقد تضمنت المقابلة العديد من الأسئلة التي طرحتها السيدة/ أنك فان على سعادة السفير والتي اشتملت على العلاقات الثنائية بين المملكة وسلطنة بروناي دار السلام في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية والإسلامية وسبل تعزيزها. وقد قدم سعادته شرحا وافيا لمديرة القناة حول مستقبل العلاقات مع السلطنة والتي تقوم على مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل في ضوء الروابط الأخوية والإسلامية المتينة بين قيادة البلدين والشعبين الشقيقين. كما تطرق سعادته لآفاق التعاون ومستقبل علاقات المملكة بمنطقة الآسيان والدول الآسيوية بشكل عام كاليابان وكوريا والصين وغيرها، مشيرا في هذا الصدد إلى المصالح المشتركة والتعاون الكبير بين المملكة وهذه الدول لما تتمتع به المملكة العربية السعودية من علاقات متوازنة وراسخة مع مختلف دول العالم وبوصفها قوة اقتصادية كبرى وعضو في مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المنظمات الدولية الهامة، هذا إلى جانب الدور السياسي الكبير والمحوري الذي تلعبه المملكة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة. هذا وقد تطرق سعادة السفير إلى النهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات والخطط والاستراتيجيات التنموية في مختلف المجالات كالصحة والتعليم والإسكان والاتصالات والنقل والتصنيع مستفيدة في ذلك من العائدات النفطية الكبيرة والميزانية التي وضعتها الدولة هذا العام كأكبر ميزانية في تاريخ المملكة والمنطقة العربية. كما قدم سعادته شرحا عن الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله ورعاه) وتبنيه للحوار بين الأديان والحضارات وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأديان وأتباعها من أجل الوصول للسلام العالمي والذي تكلل بإنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان في فيينا بمباركة من مختلف دول العالم. هذا إضافة للدور الإنساني الهام الذي تلعبه المملكة على الصعيد الإنساني وتقديم المساعدات عبر صناديق الأمم المتحدة لكافة دول العالم المتضررة من الكوارث الطبيعية.