تقيم المملكة العربية السعودية علاقات متميزة مع جمهورية الكاميرون منذ الستينات، تبلورت في عام 1966م بتبادل البعثات الدبلوماسية بين البلدين.
وقد فتحت المملكة مقر ممثليتها في ياوندي عام 1974م بمستوى القائم بالأعمال وتم رفعتها إلى مستوى السفير في عام 2002م.
تعاقب على رأس بعثة المملكة لدى الدى الكاميرون كل من:
- سعادة القائم بالأعمال الأستاذ/ فؤاد صادق مفتي ( 1974م-1978م).
- سعادة القائم بالأعمال الأستاذ/ عبد الرحمن العقيل ( 1978م-1985م)
- سعادة القائم بالأعمال الأستاذ/ حمد الطعيمي ( 1985م-1997م)
- سعادة القائم بالأعمال الأستاذ/ عبد العزيز فهد الربدي ( 1998م-2002م)،
- سعادة السفير الأستاذ/ أمجد بن حسين البديوي. وقد استمر في هذا المنصب حتى العام 2008م.
-سعادة السفير الأستاذ/ محمود بن حسين قطان، سفير فوق العادة وبكامل الصلاحيات، وذلك منذ (2009-2013م)
-ويرأس حالياً سعادة السفير / محمد بن سليمان المسهر من (2013م).
أما الجانب الكاميرون فقد تعاقب على رأس بعثتها في المملكة خمس سفراء وهم:
سعادة السفير حمان ديكو ( 1966م-1968م).
سعادة السفير حمدو عليم ( 1974م-1987م)
سعادة السفير أمينو عمرو ( 1987م- 1990م)
سعادة السفير محمد لبران (1991م- 2008م)،
سعادة السفير إيا تجاني ( 2009- ).
تبادل الزيارات بين المملكة والكاميرون:
الجانب الكاميروني
- قام الرئيس الكاميروني السابق أحمد أهيدجو بالعديد من الزيارات إلى المملكة العربية السعودية، أولها كانت في عام 1966م حيث ذهب الرئيس أهيدجو إلى المملكة لأداء مناسك الحج. تبع ذلك زيارة أخرى في عام 1974م، وكانت أول زيارة رسمية له، كما زار فخامته المملكة في عام 1979م. ومن جانب آخر قام رئيس الجمعية الوطنية الكاميرونية دولة كفايغي جبريل بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية عام 1998م.
على المستوى الوزاري، قام العديد من وزراء الكاميرون بزيارة المملكة من أهما:
-زيارة معالي بللو بوبا ميغري، وزير الدولة بوزارة التنمية الصناعية والتجارية في إطار الجولة الاقتصادية التي قام بها في عام 2001م.
-شارك -نيابة عن رئيس الجمهورية- معالي مرافا حاميدو يايا، وزير الدولة وزير إدارة القطر واللامركزية في القمة الاستثنائية لرؤساء وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في مكة عام 2005م.
-في عام 2008م، قام معالي لوي بول موتازي، وزير الاقتصاد والتخطيط وإصلاح الأراضي، بزيارة عمل إلى المملكة في إطار البحث عن تمويل مشاريع إنمائية في الكاميرون.
-كما قام معالي مرافا حامدو يايا وزير إدارة القطر واللامركزية، ورئيس اللجنة الوطنية للحج في الكاميرون، بزيارة المملكة في عام 2011م في إطار استعدادات تنظيم الحج القادم.
الجانب السعودي
- في عام 1981م قام إمام الحرم المكي في حينه والمبعوث الخاص للملك خالد، بزيارة رسمية إلى الكاميرون، وذلك في إطار الافتتاح الرسمي للجامع الكبير في مدينة غاروا والذي تم بناؤه بتمويل سعودي، حضر هذا الافتتاح فخامة الرئيس أحمد أهيدجو رئيس الجمهورية.
- في عام 1997م، شارك معالي عبد المحسن التركي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، في الافتتاح الرسمي لمركز خادم الحرمين الشريفين في الكاميرون، بحضور الرئيس بول بيا.
- على مستوى وزارة الخارجية فإن أهم زيارة لمسئول في وزارة الخارجية هي الزيارة التي قام بها سمو وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة ( رئيس إدارة المنظمات في حينه ) في العام 1999م لحشد التأييد لترشيح الدكتور غازي القصبي رحمه الله لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
- في مارس 2004م زار الكاميرون سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، في إطار التعاون الثقافي والرياضي بين المملكة والكاميرون.
ومن أهم الزيارات الرسمية التي قام بها كبار مسئولي المملكة في الكاميرون، زيارة الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد الرئيس السابق لمجلس الشورى السعودي، في عام 2005م، استجابة لدعوة نظيره الكاميروني دولة كفايغي جبريل. تم خلال هذه الزيارة البرلمانية الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعزيز التعاون بين مجلس الشورى السعودي والجمعية الوطنية الكاميرونية، وذلك عن طريق تشكيل لجنة الصداقة الكاميرونية السعودية في كل من مجلس الشورى السعودي والجمعية الوطنية الكاميرونية.
مساعدات المملكة العربية السعودية لجمهورية الكاميرون :
-المنح الدراسية وتقدم المملكة للكاميرون سنوياً عشرات من المنح الدراسية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، وموزعة على العديد من الجامعات السعودية خاصة، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأميرة نورة للبنات وجامعة المدينة المنورة، وغيرها من المؤسسات التعليمية السعودية.
- المخيمات الطبية، حيث تقيم جمعية البصر الخيرية السعودية مخيمات طبية في الكاميرون بصورة مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات يقدم خلالها خدمات طبية مختلفة للكاميرونيين وتوزيع العلاج لهم بالمجان. وقد استفادة من هذه المخيمات مئات آلاف من الكاميرونيين دون التمييز وبحضور وزراء وكبار المسئولين.
-بناء المساجد وجوامع تقدم مملكة للمسلمين في الكاميرون، دعماً مالياً لبناء مساجد ومدارس إسلامية خاصة في المناطق ذات الأكثرية المسلمة في الكاميرون .
-• عملية فصل التوأم السيامي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بنجاح في عام 2008م، حيث تحمل خادم الحرمين الشريفين كافة النفقات المتعلقة بهذه العملية الجراحية. وقد ترك هذا العمل الإنساني أثراً كبيراً ليس فقط داخل أسرة التوأم، بل في المجتمع الكاميروني، حيث أدى ذلك إلى اعتناق عدد كبير من سكان قرية التوأمين الإسلام. وقد تم في هذه القرية ( بابنكي )، بناء مركز خادم الحرمين الشرفين الإسلامي على نفقته الخاصة، يحتوي على مدرسة ابتدائية ومستوصف ومسجد.
-تقديم تمويل لبعض مشاريع التنمية في الكاميرون من قبل الصندوق السعودي للتنمية وهي كالتالي :
1-مشروع سونج لولو لتوليد الكهرباء بالقوة المائية بقيمة (105.9) مليون ريال.
2-مشروع زراعة القمح
3-مشروع تطوير السكك الحديدية بقيمة (34.96) مليون ريال
4-مشروع طريق ايوس - بونيس بقيمة (37.5) مليون ريال
5-مشروع طريق فومبان - مانكي - ماقبا - جسر مابي بقيمة (45) مليون ريال
6- طريق سانغمليما - بيكولا - دجوم بقيمة (37.5) مليون ريال
7- مشروع بناء وتجهيز ثانوية أكوا للتعليم المهني بمدينة دوالا بقيمة (37.5) مليون ريال
8- مشروع طريق اولاما-كريبي (الجزء بينقامبو -قراندزامبي) بقيمة (63.75) مليون ريال
-تقديم مبلغ مساعدة من خادم الحرمين الشريفين في إعادة بناء الجامع الكبير في مدينة ماروا بمبلغ مليونان وتسعمائة وستون ألف ريال.