أقام سفير خادم الحرمين الشريفين في براغ، الأستاذ/ عبد الله بن عبد العزيز ال الشيخ يوم السبت 15/11/1431هـ الموافق 23/11/2010م حفل غذاء للطلبة السعوديين الدارسين في جمهورية التشيك، بحضور سعادة الملحق الثقافي السعودي في جمهورية النمسا ودول الإشراف الدكتور/ عبد الرحمن بن حمد الحميضي، ومنسوبي السفارة في براغ الأستاذ/ محمد بن عبد الله عبد الدائم -الرجل الثاني- والأستاذ/ محمد بن عبد الغني خياط –رئيس القسم القنصلي- والأستاذ/ محمد بن خالد نقشبندي –مدير مكتب السفير ومشرف ملف الطلبة في السفارة-.
بدأ الحفل بآيات عطره من القران الكريم، ومن ثم كلمة الطلاب، بعدها ألقى الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي كلمة أعرب فيها عن شكره والعميق على اهتمام السفارة للطلبة الدارسين في الجمهورية التشيكية كما أشار إلى التنسيق والتعاون ما بين الملحقيه في فيينا والسفارة في براغ لما يخدم مصلح الطلاب والرعايا السعوديين كما أنه وجه توجيها أكاديميا للطلبة بأن يجدوا ويجتهدوا في التحصيل العلمي وأن يكونوا خير سفراء لخير وطن كما أنه نقل تحيات معالي وزير التعليم العالي معالي الدكتور/ خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي.
وقد ألقى السفير كلمة رحب فيها بالطلبة، وحثهم فيها على تقوى الله واتباع سنة نبية محمد صلى الله عليه وسلم، والتمسك بالاخلاق الحميدة وبالقيم الاجتماعية الفريدة، واستغلال الوقت في التحصيل الجاد، منوهاً برسالة خادم الحرمين الشريفين في هذا الخصوص، وبما يولية المقاك الكريم من حرص على التحصيل العلمي والرعاية لأبنائه الطلبة بتوفير كل متطلباتهم ليعودوا لبلادهم مسلحين بالعلم النافع والمشاركة في بناء مجتمعهم والنهوض به، كما أكد سعادة السفير بأن على كل طالب رسالة تبدأ بكونه سفيراً وواجهة حضارية لبلادة في اعتدالة وأخلاقه واحترامه للخصوصيات الاجتماعية وقوانين البلد المضيف، والتي تنتهي بالتحصيل الذي يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع، كما نوه سعادته بالدور الذي تقوم به جهات الاختصاص والابتعاث والقائمين عليه، الذين لا يدخرون جهداً في سبيل توفير المناخ الملائم للتعلم والتحصيل، مشيراً الى أن الطلبة الدارسين في الخارج محظوظين بما تقدمه المملكة لأبنائها طالبي العلم في الداخل والخارج، واختتم السفير كلمته بأن سفارة المملكة في براغ ستبقى دائماً حاضرةً للمساعدة والقيام على متطلبات الطلبة وتوجيههم لما فيه خدمة دينهم ووطنهم المعطاء، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
وبعدها كان الحوار المفتوح بين سعادة السفير وسعادة الملحق وأعضاء السفارة مع الابناء الطلبة. ومن ثم افتتاح لبوفيه الغذاء على شرف الطلبة.