افتتح السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، مدرسة ذكور مخيم عمان الجديد الإعدادية الثانية الممولة من قبل المملكة العربية السعودية.
وقال السفير السديري بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن المهندس رفيق خرفان، ونائب شؤون مديرة الأونروا في الاردن اولاف بيكر، إن السعودية تعد رائدة في العمل الإنساني، وتسعى إلى رفع المعاناة الإنسانية عن مختلف الشعوب المتضررة والمحتاجة حول العالم، وتحرص على تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات المجتمع الدولي، وفي مقدم ذلك ما تقوم به المملكة من تكريس إمكاناتها لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المجالات.
واشار إلى أن هذا المشروع التعليمي يأتي ضمن ذات السياق، وأن السعودية من أوائل الدول الداعمة لوكالة الأونروا، كونها ثاني أكبر داعم، وأن المملكة لن تألو جهداً في خدمة الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة. وتفقد السفير السديري والمفوض العام للأونروا، مرافق المدرسة الجديدة، والتي تخدم أكثر من 1380 طالبًا، حيث التقوا بالطاقم التعليمي في الأونروا.
الجدير بالذكر ان طلاب الأونروا في مخيم عمان الجديد، بما في ذلك طلبة مدرسة ذكور مخيم عمان الجديد الإعدادية الثانية، كانوا يدرسون في 12 مدرسة بنظام الفترتين، وانه مع بناء هذه المدرسة الجديدة، تمكنت جميع مدارس الأونروا الأخرى في المخيم من الانتقال الى نظام الفترة الواحدة، مما يوفر بيئة تعليمية أفضل لأكثر من 9 آلاف طالب. من جهته، قال لازاريني "لقد كان الصندوق السعودي للتنمية شريكًا رئيسيًا للأونروا وعامل تمكين حقيقيا للمشاريع الحيوية التي تعود بالنفع على لاجئي فلسطين مثل هذه المدرسة، حيث ساهم دعم المملكة العربية السعودية للاجئي فلسطين دائمًا بأنهم ليسوا لوحدهم.
وتعد السعودية من أكبر الجهات المانحة للأونروا، حيث ساهمت بأكثر من مليار دولار منذ بدء شراكة المانحين مع الوكالة.