​​​اللغة:
 العربية: هي اللغة الرسمية ، واللغة الانجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى.
العاصمة: عمّان
العملة الرسمية:
 الدينار الأردني.. هو العملة الرسمية ،الذي يساوي 100 قرش . وهو متوافر على شكل عملة ورقية من فئات 50 ديناراً،و20 ديناراً، وعشرة دنانير، وخمسة دنانير، ودينار. كما يتوافر على شكل عملات معدنية من فئة نصف دينار وربع دينار و100 فلس و50 فلساً و25 فلساً وعشرة فلسات وخمسة فلسات.
 وسعر الصرف 1.42 دولار أمريكي لكل دينار أردني/تقريبا
التوقيت:
 التوقيت في الأردن يسبق توقيت غرينتش بساعتين في التوقيت الشتوي وثلاث ساعات في التوقيت الصيفي.
الرمز الكودي: JO
المناخ:
يجمع الأردن بين مناخ حوض البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، حيث يسود مناخ حوض المتوسط في الأجزاء الشمالية والغربية من البلد، فيما يسود المناخ الصحراوي الغالبية العظمى من البلاد. وعلى العموم، فإن الأردن يتمتع بطقس دافئ وجاف صيفا ومعتدل رطب شتاء. وتتراوح معدلات درجات الحرارة السنوية بين 12-15 درجة مئوية (54-77 فهرنهايت)، وتصل في حدها الأعلى صيفا إلى الأربعينات (105-115 ف) في المناطق الصحراوية. ويتراوح معدل سقوط الأمطار من 50 ملم (1.97 إنش) سنويا في الصحراء إلى حوالي 800 ملم (31.5 إنش) في المرتفعات الشمالية التي تتساقط الثلوج على بعض منها في بعض الأحيان. - 11 - ويمتاز الأردن بتنوع الخصائص الجغرافية من وادي حوض نهر الأردن في الغرب إلى الصحراء في الشرق مع وجود بعض المرتفعات والتلال الصغيرة بينهما. أخفض نقطة: البحر الميت، -408 متر (-1338.6 قدم) أعلى نقطة: جبل رم، 1734 متر (5689 قدم)
المطارات والمرافئ:
مطار الملكة علياء ويقع على بعد 35 كم من وسط العاصمة.
مطار ماركا ويقع في وسط العاصمة عمان
مطار الملك حسين ويقع في مدينة العقبة جنوب البلاد​
الميناء (المرفىء الرئيسي)
 ميناء العقبة. ويمكن دخول الأردن برا عن طريق نقاط العبور التي تربط الأردن بكل من السعودية والعراق وسورية وفلسطين ومصر (عن طريق ميناء نويبع المصري إلى ميناء العقبة الأردني).

الجانب الإسلامي:


الاردن دولة اسلامية وينص دستور الدولة على ذلك وتشكل نسبة المسلمين أكثر من 95% من نسبة السكان، وفي الاردن تتنتشر العديد من الاضرحة والمقامات، ويتولى الاشراف على الجانب الديني وزارة الحج والشؤون والمقدسات الاسلامية.
الأماكن الدينية
في الأردن، أرض أدوم، ومؤاب، وعمّون، وجلعاد، الكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. كان الأردن بابا رئيسيا للفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها معركة مؤتة ومعركة اليرموك ومعركة فحل.
ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الإسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي قرية مؤتة مؤتة يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة حب رسول الله، وعبد الله بن رواحه رضي الله عنهم. أما وادي الأردن (الغور) فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها: مقام ضرار بن الأزور ومقام أبو عبيدة عامر بن الجراح، ومقام شرحبيل بن حسنة ومقام معاذ بن جبل، ومقام سعد بن أبي وقاص .
وفي وسط الأردن، قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب عليه السلام في قرية بطنا. كما يوجد مقام النبي شعيب عليه السلام في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط وضريح النبي يوشع بن نون قرب السلط أيضا وضريح النبي هارون على جبل هارون في البتراء. ولعل كهف أهل الكهف (الأردن) الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمّان، من أهم المواقع الجاذبة المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمّان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة في العالم للأرض المقدسة.
وإلى الجنوب من مادبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى بن زكريا عليه السلام، وفي القلعة قطع هيرودس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة اليهودية سالومي. أما إلى الغرب من مادبا، فيقع جبل نبو المطل على البحر الميت والغور، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد.
وإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما ببيت عبرة، ويقال أن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما، بين يدي النبي يحيى بن زكريا عليه السلام لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية. ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد أن المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعمّاد. وقد قامت دائرة الآثار الأردنية بترميم الموقع الذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن.​

الجانب الاقتصادي والثقافي:


الاقتصاد :
صنّفت الأردن في الشريحة الدنيا للبلدان المتوسطة الدخل، ومتوسط نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي 3730 دولارا (2009). يعتمد اقتصاد المملكة بشكل رئيسي على قطاع الخدمات، التجارة، السياحة، وعلى بعض الصناعات الاستخراجية كالأسمدة والأدوية. توجد مناجم فوسفات في جنوب المملكة، جاعلة من الأردن ثالث أكبر مصدر لهذا المعدن في العالم، البوتاس، الأملاح، الغاز الطبيعي والحجر الكلسي هم أهم المعادن الأخرى المستخرجة؛ فالأرض الزراعية محدودة، والموارد المائية نادرة إلى حد بعيد.‏ ويعيش نحو 78 في المائة من سكان الأردن في الحضر. ‏ وتعدّ نسبة الشباب من أعلى النسب بين بلدان الشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل؛ إذ يقل عمر 35 في المائة من السكان عن 14 عاما. كما انه من البلدان التي تتمتع بأفضل مؤشرات التعليم على مستوى المنطقة. وحبت الطبيعة الأردن بمزايا خاصة تعزز طموح المملكة إلى التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة. منذ تولي الملك عبد الله سلطاته الدستورية ملكا للبلاد في عام 1999، أدخلت سياسات اقتصادية متحررة مما أدى إلى ازدهار دام لعقد من الزمن واستمر حتى عام 2009. الأردن الآن واحد من أكثر الاقتصادات حرية وتنافسية في الشرق الأوسط، بتسجيله ارتفاع أعلى من الإمارات العربية المتحدة ولبنان. القطاع المصرفي في الأردن متقدم وحديث ليصبح الوجهة المفضلة للاستثمار نتيجة لسياساتها المحافظة التي ساعدت البنك المركزي الأردني في الهروب وتجنب الأزمة المالية العالمية في عام 2009.
أصول الناتج المحلي الإجمالي 2007. قطاعات الاقتصاد الأردني.
الاقتصاد الأردني نما بمعدل 10% خلال الفترة 2002 - 2007. الأردن أبرم اتفاقيات تجارة حرة أكثر من أي بلد عربي آخر. كما أنه يتمتع بوضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب التكامل الوثيق مع مجلس التعاون الخليجي والدخول إلى اسواقه سيحقق فوائد اقتصادية كبيرة للمملكة في السنوات المقبلة. الاقتصاد الأردني هو اقتصاد المعرفة السائر على درب تطوير التعليم، الخصخصة، التحرر الاقتصادي المستمر، مع إعادة الهيكلة الاقتصادية لضمان مسار إلى اقتصاد قائم على المعرفة. العقبات الرئيسية التي تعترض الاقتصاد الأردني هي مصادر المياه الشحيحة، الاعتماد الكامل على الواردات النفطية من اجل الحصول على الطاقة، وعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة. على نحو متسارع قام الأردن بخصخصة القطاعات المملوكة للدولة، تحرير الاقتصاد، وتحفيز النمو الغير مسبوق في المراكز الحضرية في الأردن مثل عمان والعقبة على وجه الخصوص. كما انه يمتلك عددا وفيرا من المناطق الصناعية التي تنتج سلعا في قطاعات الغزل والنسيج، المستحضرات الدوائية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الدفاعية، الفضاء، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. مستقبلا يعلق الأردن اماله على السياحة وصادرات اليورانيوم، إضافة إلى الصخر الزيتي، التجارة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق النمو الاقتصادي في المستقبل.[215][216] تقدر سلطة المصادر الطبيعية الأردنية أن تشكيلات الفوسفات تغطي حوالي 60 في المئة من إجمالي مساحة الأردن. يعتبر الأردن أحد أغنى دول العالم بمخزونات الصخر الزيتي. تهدف استراتيجية قطاع الطاقة في الأردن إلى إدخال الصخر الزيتي، كأحد البدائل لمصادر الطاقة الأولية، ليساهم بما نسبته 11 % في خليط الطاقة الكلي في العام 2015، و14 % في العام 2020. كما توجد كميات ضخمة جدا يمكن استغلالها تجاريا في المنطقتين الوسطي والشمالية الغربية من البلاد.[  يذكر أن الأردن اكتشف كميات هائلة من اليورانيوم وضعته في المرتبة الحادية عشرة عالميا بين دول العالم. وبهذا تثير احتياطاته من اليورانيوم اهتمام العديد من البلدان، وتسعى الأردن إلى إنشاء أول مفاعل نووي لهذا الغرض بحلول عام 2015 ،حيث تستورد المملكة 95% من احتياجاتها من الطاقة.

القطاع المصرفي :
تأسست بورصة عمان في 11 مارس 1999 كمؤسسة مستقلة تدار من قبل القطاع الخاص ومصرح لها بمزاولة العمل كسوق منظم لتداول الأوراق المالية في الأردن. تحرص بورصة عمان على إقامة علاقات تعاون مع البورصات الأخرى وإبرام الاتفاقيات معها، كما انها عضو فاعل في اتحاد البورصات العربية، والاتحاد الدولي للبورصات، وغيرها. ارتفع عدد البنوك البنوك العاملة في الأردن إلى 25 بنكا خلال عام 2010، أصبح هناك ثلاثة بنوك إسلامية وتسعة فروع لبنوك اجنبية، بالإضافة إلى 13 بنكا تجاريا. وتمارس هذه البنوك نشاطها من خلال 641 فرعا و 66 مكتبا موزعة داخل المملكة حيث ساهمت سياسة البنوك في زيادة عدد فروعها داخل المملكة لتغطية أكبر قدر ممكن من المناطق حتى ارتفع عدد البنوك من 449 في نهاية عام 2003 إلى 641 في نهاية النصف الأول من عام 2010، اما عدد فروع البنوك الأردنية العاملة في الخارج فقد وصل إلى 141 فرعا حتى منتصف عام 2010. يلعب البنك المركزي الأردني في المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي، فقد ساهم ذلك في زيادة نسبة ملكية غير الأردنيين في البنوك الأردنية من 38.6% في عام 2003 إلى 46.7 في نهاية النصف الأول من عام 2010. شهدت اعمال البنوك من حيث الكم والنوع تطورا غير مسبوق بفعل معدلات نمو حقيقية سجلها الاقتصاد الأردني منذ بداية عام 2004، حيث بلغت في المتوسط 11.5% خلال الفترة 2003-2010/6 ليصل في نهاية النصف الأول من عام 2010 إلى 32.5 مليار دينار، مشكلا ما نسبته 167.5 من الناتج المحلي الاجمالي. بلغ اجمالي موجودات البنوك العاملة في الأردن أكثر من 33،5 مليار دينار مع نهاية الشهور الثمانية الأولى من العام الحالي 2010 مرتفعة 5،2% عن رصيد الموجودات في نهاية عام 2009، وارتفعت الودائع بنسبة 7،1% في الفترة المشار إليها لتصل إلى 21،7 مليار دينار.  

الثقافة :
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الاختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين وسورية في أواخر الثمانينات، أخذت الحياة الاجتماعية والهوية في الأردن تتمحور حول الأسرة. تتألف المنازل من الناس المرتبطين ببعضه البعض عن طريق القرابة، إما عن طريق النسب أو الزواج، والعلاقات الاسرية الممتدة داخل البنية العشائرية والقبلية في المجتمع الأردني. الجنس والسن محددات هامة للمركز الاجتماعي، وعلى الرغم من أن الفصل المنظم للنساء عن الرجال لم يكن يمارس عادة، إلا إن أغلب فئات النساء معزولة إلى حد ما عن الرجال في مختلف الميادين. الفصل القائم (عكس الاختلاط) على أساس الجنس موجود في قطاعات عريضة من المجتمع الأردني، وبشكل أدق فيما بين الطبقة الوسطى التقليدية في المناطق الحضرية، وبشكل أقل بين البدو حيث ضرورات الحياة اليومية تمنع ذلك. بشكل عام بلوغ سن متقدمة من العمر يؤدي إلى تعزيز الإحترام والمكانة الإجتماعية لكلا من الرجل والمراة. في الوقت الحاضر بتشكيل الطبقة الوسطى المتعلمة التي شملت أعدادا متزايدة من النساء المتعلمات، أدت نحو تغيرات في النمط الاجتماعي التقليدي، حيث أصبح الرجال والنساء في تفاعل في الأماكن العامة (الجامعات، العمل، وسائل النقل العام، الجمعيات التطوعية، وفي المناسبات الاجتماعية.)

الفن والعمارة :
يرتبط الفن والعمارة في الأردن إرتباطاً وثيقاً بتاريخ الفن وأنماطه في المنطقة العربية المجاورة كلها. وقد كان لنهر الأردن كبير الأثر في منطقة بادية الشام إذ مهّد لظهور حضارات تركت آثاراً كثيرة ومهمة في فنونها التشكيلية والمعمارية. مثلا تميزت صناعة الفخار في الأردن في العهد النبطي بالمهارة ونعومة الملمس، وكان الفخار يزيّن برسوم هندسية وبألوان كالأحمر والبني والأسود
وكان النحت النبطي متطوراً، ومن ذلك منحوتة الإله هيليوس ومنحوتة إيروس ورأس الإله هرمس. أما فن الفسيفساء الأرضي في شرق الأردن في العهد البيزنطي (القرنين الخامس والسادس الميلاديين)، فكان من أشهر القطع التي تم الكشف عنها لوحة تمثل خريطة الأرض المقدسة رسمت عليها مواقع الزيارات وكتبت أسماؤها بالحرف البيزنطي، ولوحة أخرى تمثل ملكات ثلاثاً ترمز إلى مدن مأدبا وغريغورية ورومة. بذلت في الأردن في عقود القرن العشرين الأخيرة جهود حكومية لتشجيع الفن التشكيلي خاصة، وفتحت بعض صالات العرض أبوابها للتصوير والنحت والرسم والحفر والزخرفة، كما تابعت الفنون التطبيقية التقليدية والمهن اليدوية مسيرتها كالخط العربي والبسط والسجاد والجلديات والفخار والخزف والتطعيم بالصدف وتماثيل خشب الزيتون الصغيرة. وتأسست 'ندوة الفن الأردنية' سنة 1953، وتأسست كلية الفنون الجميلة في جامعة اليرموك سنة 1980. أما الجمعية الملكية للفنون الجميلة فقد تأسست في عمان سنة 1979، وقامت ببناء المتحف الوطني الذي أفتتح سنة 1980، ويضم اليوم أعمالاً فنية للفنانين الأردنيين وأعمالاً للفنانين العرب. نشطت حركة العمران والبناء في الأردن منذ أوائل القرن العشرين وازدانت المدن الرئيسة بأبنية حكومية ومساكن خاصة مشيّدة بالحجر الأردني الجميل، وبرع المعمار الأردني بأساليب العمارة العالمية المعاصرة في محاولة لتطويعها للمناخ المحلي وتطعيمها بعناصر مستوحاة من التراث العربي.  

الموسيقى، المسرح، والسينما :
يشبه الغناء البدوي الأردني غناء البدو العرب في الصحارى المختلفة، ومن صفاته أنه لحن قصير بسيط، وله مجال صوتي ضيق. ويتالف هذا الغناء من الهجيني والسامر، هناك رقصة ترافق غناء السامر أو القصيد يرقصها الرجال في حلقة تشاركهم فيها فتاة في الوسط (الحاشي) وأحيانا يرافق الغناء البدوي بآلة الربابة ً. أما الغناء القروي فمشابه لما هو موجود في بلاد الشام من غناء الرقص (الدبكات)، وما ارتبط بالموّال أو ما له علاقة بالزجل. وهناك أنواع هجينة تجمع صفات الغناء البدوي والقروي مثل «الحدادي». والألحان القروية قصيرة متكررة غالباً ومجالها الصوتي ضيق نسبياً ولكنها تحتوي بعض التزيينات اللحنية. أما الموسيقى الحديثة في الأردن ففيها عدة إتجاهات موسيقية منها ما أعتمد التراث الشعبي، وبعضهم تأثر بالمد الأجنبي، ومنها ما أعتمد التراث العربي التقليدي، من المعروف ان الأغاني الوطنية في الأردن دارجة جدا وتلقى قبولا، فمنها من يتغنى بالوطن والقائد، وأخرى بالاجهزة الامنية والجيش.... 
عرف المسرح في الأردن في بداياته في مطلع القرن العشرين من خلال بعض المسرحيات التاريخية والدينية والاجتماعية وعدد من المسرحيات المترجمة بالإضافة إلى بعض المحاولات في التأليف المحلي التي قام بها بعض الهواة في الأردن. وفي مرحلته الثانية برز في الساحة الفنية اسم الأستاذ هاني صنوبر الذي تخرج من "كودمان ثيتر" في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1957. حيث قدم إلى عمان وأخذ يعمل على استقطاب هواة الفن المسرحي من الإذاعة الأردنية (قسم الدراما) والجامعة الأردنية وبعض الهواة، حيث أسس منهم آنذاك أسرة المسرح الأردني. وفي مرحلته الثالثة حيث شهد عقد السبعينيات تخرج أعداد من المخرجين الأكاديميين من الجامعات والمعاهد والأكاديميات العربية والعالمية، قدم هؤلاء مسرحيات من روائع المسرح العربي وبعض التجارب المسرحية المحلية. المرحلة الرابعة (عقد الثمانينات) شهد عقد الثمانينات تزايداً في عدد الخريجين من الأكاديميات والجامعات والمعاهد الفنية العربية والعالمية بالإضافة على إنشاء كلية الفنون في جامعة اليرموك ومركز التدريب المسرحي التابع لوزارة الثقافة، فأخذ عدد من المخرجين القدامى والجدد يقدمون تجاربهم المسرحية الجديدة متمردين على التأليف والشكل الفني "التقليدي"، أما المرحلة الخامسة (التسعينات) شهدت ازدهاراً وانتشاراً واسعاً للمسرح الأردني بعد حرب الخليج نتيجة لقلة الطلب على الأعمال الأردنية التلفزيونية عربياً، مما دفع الفنانين باتجاه المسرح حيث إنتشرت الفرق المسرحية وقدمت الكثير من المسرحيات التي ساعدت في إنتاجها وزارة الثقافة، والتي نظّمت المهرجانات الثقافية عامة والمسرحية خاصة فأقامت مهرجان المسرح الأردني، وكذلك مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي يقام سنوياً منذ عام 1980 وحتى الآن. أما السينما فلم تحظ في الأردن بالازدهار الذي حظي به المسرح. 1948.

الجانب السياسي:


نبــذة تاريخيــة: 
دخلت قوات الثورة العربية الكبرى (1920 - 1921) إلى الأردن بقيادة الشريف الحسين بن علي وفي عام 1921 قام الأمير عبدالله الأول بن الحسين بتأسيس إمارة شرق الأردن، وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية في 25 مايو 1946 اعترفت بريطانيا بالأردن كدولة مستقلة مع الإبقاء على معاهدة تنظم العلاقات بين الأردن وبريطانيا، وتم تسمية هذا اليوم يوم الاستقلال.  وقد ضمت إليها الضفة الغربية بعد احتلال فلسطين عام 1948 وتم إعلان الوحدة رسميا بين الضفتين في 24/نيسان/1950م تحت اسم الأردن. وفي عام 1988 أعلن الملك الحسين بن طلال فك الارتباط بالضفة الغربية وتم استبعاد النواب عن الضفة الغربية من مجلس النواب
ولم يبت في السنوات الثماني الأولى من عمر الدولة الأردنية بِكل نظام الحكم وخط سيره بشكل نهائي، ولكن بعد صدور القانون الأساسي لعام 1928 م استقر نظام الحكم في إمارة شرق الأردن وراثي في الذكور من سلالة الأمير عبد الله بن الحسين ، وذلك من أفراد العائلة المالكة ممن كانوا من أولاد الظهور شريطة أن يكون من يعتلي العرش سليم العقل مسلما، وولد لوالدين مسلمين، وأن لا يكون ممن استثنوا بإرادة من الوراثة بسبب عدم لياقتهم دون أن يشمل الاستثناء من تلقاء نفسه أعقاب ذلك الشخص. وتم حصر مؤسسة العرش بالأمير عبد الله وبأعقابه الذكور وفق شروط حددها الدستور وبين أولويتها. وفي حال عدم مقدرة الأمير على الاستمرار في تولي واجباته بسبب المرض، فقد قرر القانون أن تمارس صلاحياته من قبل نائب أو مجلس للعرش، يجري تعيينه من قبل الأمير إذا كان قادرا، وإلا فمن قبل مجلس الوزراء.
وفي حال غياب الأمير خارج البلاد اشترط القانون الأساسي (الدستور) أن يقوم الأمير بإصدار إرادة سامية يعين فيها نائبا عنه طوال فترة غيابه.
اختصاصات الأمير:
أعطى القانون الأساسي لعام 1928م صلاحيات متعددة للأمير بوصفه رأس الدولة، من أهمها:
1- التصديق على القوانين وإصدارها ومراقبة تنفيذها.
2- إصدار ألقاب الشرف ومنح الرتب العسكرية والأوسمة.
3- عقد المعاهدات والاتفاقيات التي تخدم مصلحة البلاد.
4- الدعوة لإجراء الانتخابات العامة ودعوة المجلس التشريعي للاجتماع وافتتاحه
وتأجيله وحله.
5- تخفيف الأحكام والتجاوز عنها بعفو خاص.
6- إعلان الأحكام العرفية وإلغاء العمل بها وفقا لمصلحة البلاد.
7- الإشراف والحماية لأراضي الدولة ومناجمها ومعادنها.
​إستمرت مؤسسة العرش في العمل وفقا لهذا النظام، الذي حدده القانون الأساسي لعام 1928 (الدستور) إلى أن حصل الأردن على استقلاله عام 1946م.
بقي الملك عبد الله بن الحسين يعتلي عرش المملكة الأردنية الهاشمية إلى أن استشهد عام 1951 في القدس، فتمت المناداة بولي عهده الأمير طلال ملكا دستوريا على المملكة الأردنية الهاشمية، ولما كان الأمير طلال الابن الأكبر لعبد الله بن الحسين يعالج خارج البلاد، فقد قرر مجلس الوزراء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف وصيا على العرش.
وفيما يخص مؤسسة العرش فقد تميز دستور عام 1947م عن دستور عام 1928م، بنصِّه الصريح على انتقال الملك بالوراثة في خط عمودي؛ أي في أكبر أبناء الملك من الذكور. شهدت مؤسسة العرش تطورات مهمة بسبب ازدياد مرض جلالة الملك طلال ففي 4/حزيران عام 1952م، اتخذ مجلس الوصاية على العرش قراراً بتعيين هيئة نيابة مؤلفة من إبراهيم هاشم (رئيس مجلس الأعيان) وسليمان طوقان وعبد الرحمن ارشيدات عضوي مجلس الأعيان لممارسة صلاحيات جلالة الملك. وفي 11 آب عام 1952م  تمت مناداة ولي عهده الأمير حسين ملكاً دستورياً على المملكة الأردنية الهاشمية.
ولما لم يكن الحسين قد بلغ السن القانونية (الثامنة عشرة)، فقد قرر مجلس الوزراء تعيين مجلس وصاية على الحكم إلى حين بلوغ الملك السن القانونية.
انتهت ولاية مجلس الوصاية على العرش في 2 أيار عام 1953م، بتسلم الملك الحسين عرش المملكة بعد أن أقسم اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة.
وفي 7 شباط 1999م انتقل المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال إلى رحمة الله تعالى، فتسلم الملك عبد الله بن الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في اليوم نفسه.