​نوه سفير خادم الحرمين الشريفين في المغرب سعادة الدكتور عبد الرحمن محمد الجديع بالقرارات الحكيمة الأخيرة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أطال الله بقاءه ـ باختياره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد. وأكد سعادته أن هذه القرارات تمثل نقلة نوعية للقيادة السعودية الحريصة على مواكبة متطلبات العصر والتحديات التي تواجهها المملكة بإتباع نهج الحزم وتأكيد العزم والاعتماد على الشباب في تجسيد القرارات الحكيمة التي ترسخ أمن واستقرار المملكة، وتدفع مسيرة التقدم والنماء وفقا للمبادئ الإسلامية التي بنيت عليها المملكة.وأضاف السفير الجديع بأن ما تشهده المنطقة والعالم ككل من مسائل وقضايا شائكة تتطلب أن تكون المملكة على استعداد دائم لتناولها ومواجهتها بالحكمة المعهودة لولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة، والتي تتشرف حاليا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ وما الجمع بين حكمة المليك المفدى ـ يحفظه الله ـ وروح الشباب الوثابة المتمثلة في ولي العهد وولي ولي العهد والوزراء الشباب المؤهلين، إلا دليلا على سعي المملكة نحو الحفاظ على أمن وأمل وتطلعات الشعب السعودي الكريم نحو مستقبل واعد ملؤه التفاؤل والنجاح والازدهار، وهو ما ينعكس بالضرورة على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا.