قابل سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر يوم الثلاثاء بتاريخ 6/4/1433هـ الموافق 28/2/2011م معالي وزير المياه والبيئة فأشار معاليه انه قد زار المملكة مؤخراً لتقديم التعازي في وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وقد أشار إلى أن المملكة العربية السعودية بلد شقيق وصديق للنيجر، وقد دأبت المملكة على تقديم مختلف أنواع المساعدات للنيجر في فترات الأزمات وغيرها، فقد حفرت أكثر من (500) بئر ارتوازية في مختلف أنحاء النيجر خلال المراحل الثلاث للبرنامج السعودي لحفر الآبار في إفريقيا وقامت شركة GTZ الألمانية بتنفيذ هذه الأعمال، وقد انتهت قبل ثلاث سنوات المرحلة الثالثة من البرنامج التي نفذتها شركة الراجحي السعودية بالتعاون مع مقاولين محليين، فنرجو أن تبدأ المرحلة الرابعة من البرنامج في اقرب وقت ممكن. نحن نثمن كثيراً التعاون السعودي في مجال حفر الآبار حيث أن ما ينجزه من الآبار خلال مدة زمنية وجيزة تتراوح ما بين 15 – 24 شهراً لا ينجزه شركاء آخرون إلا خلال خمس سنوات، وأقول لكم هذه المعلومات عن علم ودارية حيث أنني شغلت منصب مدير المياه ومنصب الوكيل بهذه الوزارة قبل تعييني في منصب الوزير كما أنني تابعت مختلف المراحل لتنفيذ البرنامج السعودي المذكور أعلاه.وأكد على أهمية المياه في حياة الإنسان وخاصة لدى الإنسان المسلم حيث انه بدون المياه يصعب أداء شعائر ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو دين نظافة وطهارة، لذا أعطي فخامة رئيس الجمهورية أهمية بالغة لتوفير المياه ضمن برنامجه لنهضة النيجر فوعد بحفر 14 ألف بئر خلال فترته الرئاسية أي بواقع 2500 بئر في كل سنة. وإلى جانب ما تقوم به الجهات الرسمية السعودية نرجو أن تسعوا لدى بعض المنظمات غير الحكومية والمحسنين السعوديين ليساعدونا في مجال حفر الآبار في مختلف أرجاء البلاد. وفي الأيام القادمة سنبعث لكم طلباً متعلقاً باحتياجاتنا في مجال حفر الآبار. وقد أكد له سعادة السفير حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على مساعدة الشعب النيجري الشقيق في مختلف المجالات والتخفيف من معاناته من الجفاف والتصحر، وأنها ترى أن ذلك ينطلق من واجباتها تجاه أشقائها وأصدقائها في مختلف دول العالم.