قابل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النيجر سعود بن عبدالعزيز الدايل صباح يوم الجمعة 27 سبتمبر 2013م زعيم حزب لومانا ورئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان حالياً معالي السيد/ هاما امادو وذلك بناءً على طلب معاليه وقد أوضح للسفير الدايل مدى الاهتمام البالغ الذي توليه النيجر لعلاقاتها مع المملكة بسبب الرابط الديني القوي الذي يربط بين شعبي البلدين ونظراً لما تقدمهُ المملكة من دعم ومساعدة سخية للنيجر من أجل تنفيذ مشاريعها التنموية وأشار إلى أنه قام بزيارة للمملكة حينما كان رئيس للوزراء في عام 2006م وتشرف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأنه حينما عرض عليه - حفظه الله - حاجة النيجر لبناء سد كنداجي وجهُ في الحال رئيس البنك الإسلامي للتنسيق مع جميع الصناديق العربية للتنمية لتجميع الموارد المالية اللازمة لتمويل بناء السد وأنّ ذلك تم خلال يومين في حين كانت النيجر تسعى وراء الغربيين منذ أكثر من ثلاثين عاماً للحصول على التمويل اللازم ولم تتمكن من ذلك بل أنّ المؤسسات المالية في الغرب مثل البنك الدولي لم يساهم في المشروع إلا بعد أن علموا بأن المملكة وافقت عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بالمساهمة بمبلغ 18مليون دولار أمريكي لبناء السد وقدم خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وإلى حكومة المملكة على ما تقدمه من مساعدات سخية للنيجر وقد شكره السفير الدايل على ما أبداه من مشاعر طيبه تجاه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده - حفظهما الله - وتجاه حكومة المملكة مؤكداً بأن العلاقات بين المملكة والنيجر متميزة.
وأشار رئيس البرلمان بأنه وجميع النوّاب يبدون أسفهم للاعتداء الذي تعرض له المواطنون السعوديون في نهاية عام 2009م وهروب المسؤول الرئيسي والمتهم بالجريمة الملقب بالشيباني في شهر يونيو الماضي وأن البرلمان يتابع عن كثب ذلك وقد قام باستدعاء كل من وزيري العدل والداخلية لاستجوابهما حول هروب السجين من سجن نيامي، وذكر أنه شدد عليهما بضرورة اجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسؤول عن ذلك ومعاقبته واتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة الشيباني أينما كان وأضاف بأنه سوف يستدعي الوزيرين من جديد لمتابعة استجوابهما خلال الدورة القادمة للبرلمان المقرر افتتاحها في بداية أكتوبر القادم.