​​

أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر الاستاذ تركي بن ناجي العلي حفل استقبال في العاصمة النيجرية نيامي يوم الاحد الموافق 23/9/2018م ، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 للمملكة في دار سكن السفير بحضور معالي الوزيرة المفوضة المكلفة بالاندماج الافريقي والنيجريين في الخارج بوزارة الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والنيجريين في الخارج بجمهورية النيجر السيدة سلاماتو بالا قوقا وفخامة رئيس الجمهورية السابق السيد/ مامان عثمان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية معالي السيد/ محمد بازوم ومعالي السيدة/أمينة بالا كالتو نائبة دولة رئيس البرلمان وممثل عن مكتب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء بالحكومة والبرلمان وبعض المسؤولين في الجهات الحكومية المختلفة ، وسفراء الدول العربية والإسلامية والصديقة المعتمدين لدى جمهورية النيجر وممثلي المنظمات والهيئات الدولية ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية وممثلي وسائل الإعلام المحلية وأعضاء السفارة.

وفي بداية الحفل عزف السلام الملكي السعودي والسلام الجمهوري للنيجر، ثم القى السفير العلي كلمة قال فيها أرحب بكم في هذا اليوم الأغر يوم توحيد المملكة العربية السعودية اليوم الوطني الثامن والثمانون للمملكة ، هذا اليوم الذي أشرقت فيه شمس التوحيد والبناء على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وهو مؤسس الدولة السعودية الثالثة التي نعيش نحن اليوم في كنفها هذه الدولة التي بنيت على أكتاف أبنائها يقودهم رجل عظيم آل على نفسه خدمة بلاده وشعبه وأمته العربية والإسلامية ووهب نفسه للدفاع عن مبادئ الأمة والرفع من شأنها حتى ثبتت دعائمها وترك الدفة لأبنائه من بعده الملك ( سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله) إلى أن تسلم زمام الأمور سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك الحزم والعزم الذي يقود السفينة السعودية الآن بكل اقتدار في بيئة تتلاطم بها أمواج عاتية من حولنا، ولكن هذا قدر المملكة والتي بعون من الله تعالى وفضله قادرة على تجاوز هذه الصعاب والوصول إلى برّ الأمان – إن شاء الله – وهنا لا بدّ لي أن أنوّه بالعلاقات الطيبة والمتينة التي تجمع بين المملكة والنيجر في كافة المجالات وقد تم توطيد هذه العلاقات في الآونة الأخيرة من خلال الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وتوقيع الاتفاقيات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعمالية والعلمية والصحية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتنشيط زيارة رجال الأعمال وتفعيل لجنة الصداقة السعودية النيجرية البرلمانية، ويسعى مسؤولو البلدين إلى توطيد هذه العلاقة وأن تكون في أوج قوّتها من خلال تأسيس وتأطير مبادئ مبنية على أساس الاحترام المتبادل والتشاور في كل ما يصبّ في مصلحة البلدين والتعاون في كافة المجالات ويتطلعان إلى المزيد في المستقبل . وتم توزيع التمور والمصاحف والمطبوعات الإعلامية عن المملكة على الحضور.​