أول تمثيل دبلوماسي للنرويج مع المملكة العربية السعودية كان عام 1961 حيث عين السفير النرويجي في جمهورية مصر سفيراً غير مقيم في المملكة ، وفي عام 1976 فتحت النرويج سفارتها في مدينة جدة وتم تعين سفير مقيم للنرويج هناك. سفارة المملكة العربية السعودية في النرويج افتتحت في 1/11/2010م وفق سجلات الدولة النرويجية الرسمية (مركز برينسون) من خلال تعين الاستاذ خالد الشريف كقائم بالإعمال وفي مارس 2011 عين المهندس خالد النفيسي كأول سفير مقيم لخادم الحرمين الشريفين وتسلم ملك النرويج هارالد الخامس أوراق اعتماده يوم 18 مايو 2011، وفي عام 2012 تم إقامة حفل افتتاح رسمي لمقر سفارة المملكة برعاية وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني وحضور وزير خارجية النرويجي (وقتها) إسبن باث إيده. منذ نوفمبر عام 2013 تولى المستشار خالد بن عبدالله الفضل منصب القائم بالأعمال في سفارة المملكة. يشار أن سفارة المملكة في مملكة السويد كانت تتابع العلاقات السعودية – النرويجية قبل افتتاح سفارة المملكة العربية السعودية في النرويج. الصحف النرويجية . في مارس 2015 تم تعين سعادة الأستاذ عصام احمد عابد الثقفي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في اوسلو .
خلال المؤتمر الصحفي و الذي عقده صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز عند زيارته للنرويج في مايو مع وزير خارجية النرويجي "يوناس غار ستوره" اعلن سموه عن قرار المملكة العربية السعودية افتتاح سفارة لها في النرويج. حيث قال سموه " فإنه تجسيدا للعلاقات المتنامية بين المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج، فقد قررت السعودية افتتاح سفارة لها في أوسلو. ولمتابعة هذا القرار، ستوفد وزارة الخارجية لجنة إلى أوسلو خلال الأسابيع القادمة لتناول جميع الأمور المتعلقة بهذا الشأن."
العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والنرويج جيدة عموماً ، وفي السنوات الأخيرة ارتبط التعاون الثنائي في مجال حوارات السياسات النفطية حيث أن هناك زيارات متبادلة بين البلدين على صعيد وزارة البترول أو شركات النفط من البلدين مثل شركة أرامكو السعودية وستات أويل من خلال المشاركة بالمؤتمرات الخاصة بقطاع النفط والغاز التي تنظم في البلدين. اليوم التعاون يرتكز بشكل كبير في مجال البحوث المتعلقة بحبس وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون والتخلص منه وذلك في ظل توجه البلدين لاستخدام أليات التنمية النظيفة في قطاع النفط والغاز.
كما يوجد تعاون وحوار في القضايا الدولية. فمثلا زار وفد من مجلس الشورى السعودي النرويج في نوفمبر2007 نظرائه في البرلمان النرويجي وألتقى عدد من الشركات النرويجية والمؤسسات مثل ستات اويل ونوشك هيدرو ، كذلك زيارة معهد نوبل للسلام ومعهد السياسات الخارجية النرويجية "نوبي". الصادرات النرويجية الرئيسية هي المنتجات المعدنية ومعدات الاتصالات والمنتجات الكهربائية. واردات النرويج من المملكة العربية السعودية على سبيل المثال في مجال خدمات النقل البحري والاستشارات في قطاعات الاتصالات والنفط. أهم الشركات النرويجية المتعاونة مع شركات بالمملكة هي : "جوتن " أو "يوتن" للدهانات ومجموعة "كونزبيرغ" للصناعات العسكرية وشركة تكنلوجيا الاتصالات