​الجانب الإسلامي:


كانت بداية الوصول الإسلامي  إلى الفلبين عبر جزيرة صولو وحمل المسلمون من أهل المنطقة  مسئولية الدعوة بمساعدة من وصل إليهم من التجار العرب  فانتشر الإسلام في ميندناوا  ووصل بعض الأشراف إليها سنة 880هـ يدعون إلى الإسلام فوصلوا إلى جنوب الفلبين  ثم واصلوا إلى لاناو  وتقدموا إلى مانيلا  في الشمال  وتأسست ممالك إسلامية في الجزر السابقة  . وقد تأسست ادارة قوية لحكومة إسلامية تحت نظام السلطنة في عام 1475م  في عهد السلطان شريف محمد  كابونسوان  في وسط جزيرة ميندناوا  وامتدت سلطة إسلامية الى انحاء  من اجزاء جزيرة لوزون  بشمال الفلبين  وخصوصا بعد قدوم الرحال  الاسباني الشهير / ماجيلان  الى الفلبين سنه 1521م  بهدف توسيع الهيمنة الاسبانية  وحملة تنصير الشعب الفلبيني  ويبلغ عدد المسلمين في الفلبيني نحو 12 مليون مسلم  أي نحو 12% من عدد السكان البالغ نحو 98 مليون نسمة . يوجد العديد من الجمعيات والمراكز  الإسلامية منها جمعية مسلمي الفلبين  في مانيلا و جمعية كامل الإسلام  وجمعية المؤتمر الإسلامي  وجمعية النور وغيرها  ويصل عدد الجمعيات والمراكز الإسلامية في الفلبين إلى نحو 150 جمعية ، كما يوجد العديد من المساجد والتي بدأء تأسيسها عام 854هـ  حيث أسس مسجد توجايج  بجزيرة صولو  التي تمثل أول مسجد أسس في المنطقة ثم انتشرت المساجد بعد ذلك في العديد من الجزر والمدن الفلبينية ويقدر عددها بأكثر من 2600 مسجد


الجانب الاقتصادي والثقافي:


يحتل الاقتصاد الفلبيني المرتبة 48 عالميا ، حيث يقدر الناتج المحلي الاجمالي لعام 2009 ب 161 مليار دولار ، تشمل الصادرات الاولية انصاف النواقل  والمنتجات الالكترونية  ومعدات النقل  والملابس والنحاس  والنفط  وزيت جوز الهند والفواكه ، من اهم الشركاء التجاريين للفلبين اليابان والصين و الولايات المتحدة الامريكية  وسنغافورة  وكوريا الجنوبية  والمملكة العربية السعودية  وماليزيا وتايلند . العملة الرئيسية هي البيسو

تحول الاقتصاد الفلبيني الى الصناعة والخدمات بدل من الاعتماد على الزراعة ، ويبلغ تعداد القوى العاملة الى نحو 38 مليون نسمة  يستحوذ القطاع الصناعي على  نحو 13,7 %  ويساهم بنحو 30% من الناتج المحلي  والقطاع الزراعي نحو 32%  ويساهم بنحو 13.8% من الناتج المحلي . بلغ معدل البطالة في عام 2009 م حوالي 7.6%  ووصل معدل التضخم في نفس العام الى نحو 0.70 نتيجة لتباطؤ الاقتصاد العالمي

كما ان الاقتصاد الفلبيني يعتمد بشكل كبير على التحويلات المالية التي تتجاوز الاستثمارات الاجنبية المباشرة كمصدر للعملة الاجنبية . كما ان الحكومة الفلبينية الحالية اتخذت خطوات لتوزيع النمو الاقتصادي  من خلال تشجيع الاستثمار في عدد من المناطق ، كم ان الجانب السياحي وتمويل العمليات التجارية تعد من المجالات المهمة للاستثمار في البلاد .  كما ان الفلبين عضو في البنك والصندوق الدولي ومنظمة التجارة العالمية وبنك التنمية الاسيوي الذي يوجد مقرة في العامة مانيلا.

 

الجانب السياسي:


الفلبين  دوله رئاسية  حيث يشغل الرئيس ( اكينو الثالث حالياً) منصب رئيس الدولة  ورئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة  . يتم انتخاب الرئيس بالاقتراع الشعبي لولاية واحدة  مدتها ست سنوات وهي الفترة التي يتعين ويترأس مجلس الوزراء

يتألف الكونجرس من مجلسين  هما : مجلس الشيوخ  وهو المجلس الاعلى وينتخب أعضاءه  بشكل عام  لمدة ست سنوات 

مجلس النواب  ولاية أعضائه ثلاث سنوات  يتم انتخاب النواب عن كل الدوائر التشريعية ومن خلال التمثيل النسبي

المحكمة العليا  تتولى السلطة القضائية  وتتألف من رئيس القضاة كرئيس للمحكمة  واربعة عشر قاضياً  يقوم بتعيينهم  رئيس الدولة  بعد تقديمهم من  قبل مجلس نقابة المحامين  والقضاة .