الشرق

برئاسة الشيخ تميم والأمير نايف.. مجلس التنسيق القطري - السعودي يجتمع بالدوحة اليوم

طه حسين:

يعقد مجلس التنسيق القطري - السعودي اجتماعه الثاني بالدوحة اليوم.

ويرأس الجانب القطري في الاجتماع سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد، فيما يرأس الجانب السعودي في الاجتماع سمو الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وعلمت "الشرق" أن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجلس التنسيق تشمل عدة مجالات سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية وإعلامية.

كما سيتم خلال الاجتماعات التوقيع على مذكرة تفاهم.

وأعلن سعادة السفير أحمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة لـ"الشرق" أن عقد الاجتماع الثاني للمجلس بالدوحة يؤكد صدق العزائم ومصداقية تفعيل عمل المجلس وتحقيق التكامل بين البلدين، مشيراً إلى الاجتماع الأخير بالرياض لمجلس رجال الأعمال بين البلدين، حيث عقد مجلس الأعمال القطري - السعودي المشترك اجتماعه الأول في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض وناقش توصيات اللجان القطاعية المشتركة، التي تم تشكيلها خلال الملتقى الاقتصادي المشترك، وهو ما يؤكد اهتمام الجانبين بالخطوات العملية نحو تشجيع الاستثمارات المشتركة وزيادة وتيرة التعاون بشكل يواكب توجيهات القيادتين لتحقيق التكامل في العديد من المشاريع المشتركة.

وأكد السفير القحطاني أن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الثانية للمجلس تعبر عن الإطار العام للعمل المشترك بين البلدين في ظل المجلس الذي يهدف إلى تعزيز كافة مجالات التعاون الثنائي، بما في ذلك المجالات السياسية والأمنية والزراعية والتنموية والبيئية وتبادل المعلومات بما يرسخ التعاون المشترك بين البلدين ويساعد على زيادة الاستثمارات في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية.

التفاصيل

برئاسة الشيخ تميم والأمير نايف بن عبد العزيز.. مجلس التنسيق القطري — السعودي يعقد اجتماعه الثاني بالدوحة اليوم

السفير القحطاني: توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم تعزز التعاون المشترك بين الدوحة والرياض

طه حسين:

يعقد مجلس التنسيق القطري السعودي اجتماعه الثاني بالدوحة اليوم.

ويرأس الجانب القطري في الاجتماع سموالشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد فيما يرأس الجانب السعودي في الاجتماع سموالأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وعلمت الشرق ان الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجلس التنسيق تشمل عدة مجالات سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية وإعلامية.

كما سيتم خلال الاجتماعات التوقيع على مذكرة تفاهم.

وأعلن سعادة السفير أحمد بن علي القحطاني سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة لـ" الشرق " أن عقد الاجتماع الثاني للمجلس بالدوحة يؤكد صدق العزائم ومصداقية تفعيل عمل المجلس وتحقيق التكامل بين البلدين، مشيراً الى الاجتماع الاخير بالرياض لمجلس رجال الاعمال بين البلدين حيث عقد مجلس الأعمال القطري — السعودي المشترك اجتماعه الأول في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض وناقش توصيات اللجان القطاعية المشتركة والتي تم تشكيلها خلال الملتقى الاقتصادي المشترك، حيث تم اعتماد تلك التوصيات وهو ما يؤكد اهتمام كلا الجانبين بالخطوات العملية نحوتشجيع الاستثمارات المشتركة وزيادة وتيرة التعاون بشكل يواكب توجيهات القيادتين لتحقيق التكامل في العديد من المشاريع المشتركة.

وأكد السفير القحطاني ان الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الثانية للمجلس تعبر عن الاطار العام للعمل المشترك بين البلدين في ظل المجلس الذي يهدف إلى تعزيز كافة مجالات التعاون الثنائي بما في ذلك المجالات السياسية والأمنية والزراعية والتنموية والبيئية وتبادل المعلومات بما يرسخ التعاون المشترك بين البلدين ويساعد على زيادة الاستثمارات في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية كما يسعى المجلس ومن خلال الآليات المختلفة الى ان تكون هناك مشاريع اقتصادية مشتركة كبرى تزيد من تقارب البلدين، وكذلك تهدف الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المنتظر التوقيع عليها الى تعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي والتعاون في المجالات المالية والاقتصادية والتجارية والصناعية وتنمية القطاع الخاص، وكل ما من شـأنه تطوير التعاون والتبادل بين كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

يشار الى ان تأسيس (مجلس التنسيق القطري — السعودي) تم في الثاني من يوليو عام 2008م برئاسة وليي العهد في البلدين، وأثمر عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال التعاون السياسي والأمني وكذلك المجال الاقتصادي والمالي والتجاري وأيضا في المجال الثقافي وغيرها. ويولي المجلس اهتماما بتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين ، خصوصا بين مستثمري القطاع الخاص. ويسعى المجلس للمساهمة في توفير البيئة المناسبة لدعم الروابط الاقتصادية بين البلدين عن طريق تنفيذ مشاريع مشتركة، خصوصا من قبل مستثمري القطاع الخاص.

وجاء تأسيس المجلس جاء تتويجا وانعكاسا لواقع جديد بين البلدين الشقيقين اللذين يمثلان عنصرين فاعلين داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي ومن شأن تعزيز العلاقات بين السعودية وقطر تعزيز الأجواء الإيجابية لمعالجة بعض التحديات الاقتصادية التي تواجه دول الخليج وفي مقدمتها تداعيات الأزمة المالية العالمية. وينصب التعاون القطري السعودي في مصلحة المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، خصوصا مشروع السوق الخليجية المشتركة والذي دخل حيز التنفيذ في بداية 2008.

واعتبر سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية انشاء مجلس التنسيق القطري السعودي الأمين العام لمجلس التعاون بمثابة نقلة نوعية في العلاقات القطرية السعودية تجلت من خلال نتائج اجتماعات المجلس التي تمثل مكسبا كبيرا ومهما للبلدين ولدول مجلس التعاون، كما تشكل رافدا حيويا للعمل الخليجي المشترك منوها الى أن أية شراكات بين أي دولتين أو أكثر من دول مجلس التعاون تعزز مسيرة العمل الجماعي، وتصب في النهاية في مصلحة التكامل بين دول المجلس.

وتولي دولة قطر اهتماما كبيرا بمجلس التنسيق في ضوء النتائج الايجابية للدورة الاولى لمجلس التنسيق المشترك بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية والتي عقدت في الرياض في ديسمبر عام 2008 والتي من شأنها دعم وتعزيز التعاون والعلاقات الاخوية القائمة بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. كما ان اسناد رئاسة مجلس التنسيق القطري السعودي وعلى أعلى المستويات الى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية خطوة يعتبرها المراقبون مهمة وتعكس حرص القيادتين الحكيمتين على الارتقاء بالعلاقات لأعلى المستويات وتشكل دعما وتعزيزا لمسيرة العمل الخليجي المشترك في ضوء اهداف مجلس التعاون المتمثلة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الاعضاء في جميع الميادين وتعميق وتوثيق الروابط والصلات تجسيدا وترجمة لآمال وتطلعات مواطني دول المجلس الى غد أكثر إشراقا ووصولا إلى التكامل المنشود.