الشرق
*السفير السعودي أحمد القحطاني:الأخضر عينه على اللقب
استضافة قطر لـ 2022 فخر لنا
الحظوظ متساوية في مجموعتنا
ارتفاع مستوى البطولة يمهد الطريق لزيادة مقاعد آسيا في المونديال
السفارة في خدمة الجماهير السعودية
إسماعيل مرزوق
منذ اقتراب موعد انطلاق نهائيات البطولة الآسيوية رقم 15 والكل مهتم ومشغول بتقديم العون والمساعدة لإنجاح هذا الحدث الكبير كما أن كل المنتخبات المشاركة في البطولة تلقى أهمية قصوى كون الحدث يأتي في مواكبة أحداث عالمية رياضية كبيرة ووضح ذلك من اهتمامات سعادة السفير السعودي بالدوحة أحمد بن علي القحطاني والذي لم يدخر وقتا إلا وتجده مشغولا لتجهيز واستقبال المنتخب السعودي الذي يعتبر من أهم المنتخبات الآسيوية خاصة وأن الكرة السعودية تقدمت في الفترة الأخيرة ونالت الريادة الآسيوية. وبالتالي فكل بطولة يشارك فيها الأخضر تجد هناك اهتمامات والتفافا جماهيرا كبيرا حول الفريق وهو ما جعل سعادة السفير يهتم بكل كبيرة وصغيرة في سبيل توفير الراحة سواء للاعبين أو الجماهير الذين سيأتون إلى الدوحة لمؤازرة الأخضر خلال البطولة وانتهزت "الشرق" الفرصة لتجري حوارا مطولا مع سعادته نتعرف منه على كيفية استعداد السفارة للحدث الذي يشارك فيه الأخضر وأيضا تطرق الحديث إلى أمور أخرى منها استضافة قطر لمونديال 2022 وتوقعات سعادته للأخضر وللبطولة الآسيوية خاصة أننا وجدنا سعادته من المهتمين كثيرا بالرياضة وعاشقا للأخضر السعود حيث يحفظ لاعبيه عن ظهر قلب وأيضا للمنتخبات الأخرى فنحن أمام موسوعة رياضية بخلاف حنكته الدبلوماسية والسياسية.واليكم ما دار في الحوار:
السفارة في خدمة الجمهور السعودي
**ما هي استعدادات السفارة السعودية لاستقبال المنتخب السعودي المشارك في نهائيات آسيا؟
* لاشك أن هناك اهتمامات كبيرة داخل السفارة منذ اقتراب موعد البطولة الآسيوية والتي ستبدأ يوم غد وحتى يوم 29 الجاري ومنذ فترة طويلة ونحن نعد ونجهز لأن هناك منتخبا يمثلنا في الحدث وبالتالي كان علينا الإعداد والتجهيز لكافة الأمور بداية من الجماهير والمنتخب ومرورا بكل كبيرة وصغيرة لتوفير الراحة للجميع خاصة أن البطولة تقام على أرض شقيقة عزيزة علينا وهي الدوحة وقرب المسافة بين السعودية والدوحة يسهل أمورا كثيرة كما أنها فرصة للجماهير للحضور إلى الدوحة لمتابعة الحدث العالمي والمنشآت والاستعدادات التي تجري بالدوحة من أجل الآسيوي وأيضا المونديال الذي نالت الدوحة شرف تنظيمه في 2022 وقال: السفارة حريصة على تقديم الدعم والمساندة لمنتخبنا الوطني وللجماهير التي سوف تؤازر المنتخب ويسعدني أن ألفت نظر الجمهور المساند لمنتخبنا المتواجد في قطر بأن السفارة سوف توفر تذاكر مجانية للمباريات وعدد من الباصات لنقل الجماهير والتي سوف تكون متواجدة في الساحة بجوار مبنى السفارة قبل كل مباراة للمنتخب السعودي بأربع ساعات كما أن السفارة سوف توفر للجماهير أعلاما وقبعات لتشجيع المنتخب في كافة لقاءاته وهذه دعوة لجماهير الأخضر للمساندة والتشجيع.
جماهير كبيرة لمؤازرة الأخضر
ما هو العدد المتوقع للجماهير التي سوف تحضر لمؤازرة المنتخب السعودي؟
جماهير المنتخب عودتنا دائما على الوقوف بجانب منتخبنا الوطني ومؤازرته في جميع البطولات أيا كان مكان إقامتها ونحن نتوقع وصول جماهير كبيرة للدوحة لحضور مباريات المنتخب السعودي خصوصا أن البطولة تستضيفها دولة قطر الشقيقة مما يسهل على الجمهور الحضور وقد لمسنا ذلك في العديد من لقاءات المنتخب وكذلك الأندية السعودية التي تقام بالدوحة.ففي كل لقاء بين أندية البلدين نجد جماهير تحضر وتتابع اللقاءات وهو ما يجعلنا نتوقع حضورا مميزا للجماهير السعودية.
كأس آسيا ليست بغريبة علينا
ما توقعاتكم للمنتخب السعودي خلال النهائيات؟
منتخبنا مرشح قوي للحصول على كأس آسيا خاصة وأنه في كامل جاهزيته ويضم نخبة من اللاعبين المميزين وطاقما فنيا مشهودا له بالكفاءة والخبرة وكأس آسيا ليست بغريبة على منتخبنا وأنا على ثقة بأنه قد آن الأوان بأن يهدي اللاعبون الكأس للجماهير الوفية وأن تعود الكأس إلى عرينها، لأن الرياضة في المملكة تحظى باهتمام ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وبمتابعة دقيقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم – حفظهم الله. خاصة وأن الفريق دخل في معسكر إعداد ولعب عدة مباريات ودية قبل الحضور للدوحة لتجهيز الفريق قبل المشوار الآسيوي.
الفرص متساوية
**كيف ترون المنافسة في البطولة؟
*في اعتقادي أن المنافسة في البطولة سوف تكون على أشدها لأنها تضم منتخبات قوية أغلبها تقريبا له فرص متساوية في انتزاع الكأس وأتمنى أن تقدم المنتخبات المشاركة مستويات جيدة تشفع لزيادة مقاعد آسيا في نهائيات كأس العالم والجماهير الآسيوية تستحق الإمتاع، مع أمنيتي أن تحقق المنتخبات العربية نتائج إيجابية.وأنا على ثقة بأن المنتخبات العربية بعد إعدادها ستكون فاكهة البطولة لإسعاد الأمة العربية بالأداء الجيد والمميز رغم وجود منافسة قوية من المنتخبات الآسيوية الأخرى.
قدرة قطر الرياضية
**ماذا ترى لاستضافة الدوحة للحدث الكبير والذي يواكب فوز قطر بتنظيم مونديال 2022م؟
*لقد استطاعت قطر أن تؤكد للعالم مدى قدرتها على استضافة البطولات الرياضية منذ دورة الأسياد عام 2006 والتي بهرت العالم بنجاحها بامتياز في تنظيم تلك التظاهرة الرياضية الكبيرة وما تبعها من بطولات عالمية شملت الكثير من المناشط الرياضية وصولا إلى النصر الكبير الذي حققته بكل جدارة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022م وهو لاشك دليل على ما وصلت له دولة قطر من تقدم ونمو وازدهار حضاري وأكرر التهاني بذلك.
**ما هي رؤيتكم للمنتخبات الخليجية المشاركة في ظل تواجد اليابان والكوريتين وأستراليا؟
*المنتخبات الخليجية منتخبات كبيرة وتلعب الكرة الحديثة وتطور أداءها كثيرا ومشاركاتها في البطولات الدولية محل احترام المنتخبات الآسيوية وتحسب لها ألف حساب..نعم الكوريتان واليابان منتخبات قوية ولكن المنتخبات الخليجية استعدت جيدا وستقدم مستوى يليق بها في الحدث.
بالنسبة لمجموعة المنتخب السعودي من ترشح للتأهل للدور الثاني؟
أولا مجموعة الأخضر ليست سهلة بل قوية واعتبرها البعض من أقوى المجموعات لأنها تضم المنتخب الياباني والذي سبق له الحصول على اللقب ثلاث مرات مثل الأخضر وأيضا المنتخب السوري والذي ظهر بصورة جيدة واستطاع أن يتأهل للنهائيات ويقدم مستوى جيدا خلال الإعداد والمباريات الودية التي خاضها قبل المجيء للدوحة والأردني نفس الشيء له طموحاته وقدراته ورغبته في عمل شيء ومن هنا كانت قوة المجموعة فكل المنتخبات مرشحة لذلك وأتمنى تصدر منتخبنا مجموعته للتأهل للدور الثاني.
**كيف ترى استضافة قطر لنهائيات 2022م؟
لاشك أن حصول دولة قطر الشقيقة على هذا الشرف لم يكن بالأمر السهل بل كان وراء ذلك عمل جبار في كافة الاتجاهات ابتداء من فكرة هذه الاستضافة إلى الانتهاء بالفوز الكبير الذي أسعد المنطقة العربية عامة والعالم الإسلامي والشرق الأوسط. وأن فوز قطر باستضافة المونديال فخر للعرب وشرف الرياضة العربية وأسعدني بصفة شخصية وأنا على يقين بأن قطر ستنظم مونديالا عالميا يبهر الأوروبيين ويكون مونديالا تاريخيا نظرا للإمكانات والخبرات المتواجدة ورغبة الجميع في عمل شيء يشرف العرب جميعا. فقد عمت الفرحة كل الدول العربية وجاءتني رسائل واتصالات من دول صديقة يهنئونني بالفوز القطري وهو دليل على فرحة العالم العربي بهذا الإنجاز القطري المستحق الذي أسعدنا جميعا.ومازالت أصداؤه مستمرة حتى الآن.