​​
اشتق إسم كوريا من مملكة كوريو التي كانت تسكن المنطقة منذ أكثر من (2000) عام. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية واستقلال شبه الجزيرة الكورية عن اليابان عام 1945م تم تقسيم شبه الجزيرة الكورية من قبل الدول العظمى (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي) إلى منطقتي نفوذ، حيث سيطر الاتحاد السوفيتي على الشمال وسيطرت الولايات المتحدة الأمريكية على الجنوب، تلى ذلك انقسام شبه الجزيرة الكورية عام 1948م إلى جمهوريتين، جمهورية كوريا "كوريا الجنوبية" في الجنوب موالية للولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية" في الشمال موالية للاتحاد السوفيتي والصين. ونشبت الحرب الكورية عام 1950م إثر إجتياح جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للجنوب، وإستمرت الحرب حتى توقيع اتفاقية الهدنة بين الطرفين في العام 1953م.
أهم المدن
• سيئول، العاصمة
• بوسان
• كيونجو
• اولسان
• جزيرة جيجو
المساحة
(100,140) كيلو متر مربع.
عدد السكان
(51) مليون نسمة تقريبا. ويبلغ عدد الأجانب حوالي (1،1) مليون نسمة.
العملة
الـ وون. تبلغ قيمة الدولار الأمريكي حوالي (1164) وون تقريبا، وتبلغ قيمة الريال السعودي حوالي (309) وون تقريبا – متوسط سعر الصرف لشهر مارس (2016م).
الناتج القومي الإجمالي
  1.35تريليون دولار أمريكي.
الناتج القومي للفرد
 27.340 دولار (2015م)

 

الإسلام في كوريا :


وفد الاسلام إلى جمهورية كوريا مع مسلمي شمال الصين في أوائل القرن العشرين، وانتشر بعد انتهاء الحرب الكورية عن طريق القوات التركية التابعة لقوات الأمم المتحدة. ويبلغ عدد المسلمين الكوريين حوالي (50) ألف نسمه ـ (0,3%) من إجمالي عدد السكان تقريبا.


 

الجانب الاقتصادي والثقافي:


 

الاقتصاد:

على الرغم من وجود العديد من التحديات كافتقار جمهورية كوريا إلى مصادر الطاقة والمعادن وبالتالي ضرورة استيرادها بكميات ضخمة وتزايد أجور العمال خلال العقد الأخير ارتفاع تكاليف الإنتاج الصناعي والظروف الطبيعية الغير ملائمة الطبيعة الجبلية (أكثر من 70% من مساحة البلاد) وفقر التربة عدم تحقيق الاكتفاء الذاتي واللجوء للاستيراد وغير ذلك من المشاكل البيئية ؛ إلا أن كوريا إستطاعت أن تفرض نفوذها الاقتصادي سواء على المستوى القاري أو العالمي. وقد أسهمت استراتيجية التنمية الاقتصادية الانفتاحية (التي تعتبر الصادرات بمثابة محرك للنمو) إلى حد كبير في التحول الكبير للاقتصاد الكوري. فاعتمادا على هذه الاستراتيجية تم بنجاح تنفيذ العديد من برامج التنمية ونتيجة لذلك زاد إجمالي الدخل القومي وارتفع نصيب دخل الفرد.

الثقافة:

شهد التعليم تطورا ملحوظا في جمهورية كوريا خلال العقود الماضية حيث أمست القوى العاملة فيها قادرة على امتلاك شهادات الثانوية العامة، أكثر من غيرها في أي مكان من الدول المتطورة، فقطاع التعليم يحظى بمكانة اجتماعية واهتمام من مختلف الفئات والأفراد في جمهورية كوريا. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية كوريا أنفقت الكثير من الأموال على التعليم والذي يخصص له حوالي (21%) من موازنة الدولة بهدف دعم اقتصادها الوطني في المستقبل. وعلى الرغم من أن المرحلة الثانوية غير ملزمة وغير مجانية إلا أن نسبة التحاق من انهوا المرحلة المتوسطة والتحقوا بالمرحلة الثانوية تصل إلى (94%)، وتستوعب المدارس الابتدائية كافة الأطفال في عمر دخول المدرسة (حوالي 4 مليون طفل) وبما نسبته (100%) ونفس العدد في المرحلة المتوسطة. والجدير بالذكر أن نسبة الأمية في جمهورية كوريا هي (صفر) مئوية، ويوجد فيها أكثر من مائة جامعة.


 

الجانب السياسي:


النظام السياسي في جمهورية كوريا ديمقراطي، مع نظام انتخاب رئيس الدولة بالتصويت المباشر لفترة رئاسية واحدة فقط مدتها (5) سنوات دون السماح بفترة إضافية، وتقسم السلطة بين الأجهزة التنفيذية والتشريعية. مع وجود سيطرة واضحة للبرلمان حيال قرارات الحكومة. وتجرى الانتخابات لتولي مقعد الرئاسة كل خمس سنوات، وكل أربع سنوات لنواب البرلمان وأعضاء المجالس البلدية. ويسمح للتصويت لعامة الشعب اعتبار من سن (19) عام.
تحدد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية لجمهورية كوريا من قبل رئيس الدولة يساعده في ذلك مستشاريه للشئون الخارجية في مجلس الدولة ووزير الخارجية، ويرجع الفصل في ما تتخذه الدولة من قرارات أو اتفاقيات تتعلق بالعلاقات الخارجية للبرلمان الذي يملك حق القبول وحق الرفض، وخاصة فيما يتعلق بإبرام المعاهدات وإرسال القوات الكورية المسلحة للخارج أو استقبال قوات مسلحة أجنبية داخل حدود الدولة.