سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيــز أطال الله بقاءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

أتشرف بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 81 عاماً على توحيد المملكة على يد والدنا المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته أن أرفع إلى مقامكم السامي الكريم باسمي وزملائي أعضاء السفارة وكافة المواطنين السعوديين المتواجدين في سويسرا أسمى آيات التهاني واصدق التمنيات داعين المولى عز وجل أن يحفظكم ذخراً لبلادنا الغالية, قائداً ملهماً و إماماً عادلاً وأباً رحيماً, وأن يعيد عليكم -يحفظكم الله- وعضديكم سيدي سمو ولي العهد الأمين وسيدي سمو النائب الثاني وعلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الحبيب أمثال هذه المناسبة بالخير والسؤدد.

سيدي إننا جميعاً إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا لنستذكر تلك الجهود المباركة التي قام بها والدكم العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله لتوحيد هذا الكيان الشامخ تحت راية لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله, هذا الكيان الذي كان يعاني من الشتات والفرقة, فجاء يرحمه الله متسلحاً بقوة الإيمان وصدق العزيمة والنية المخلصة ليوحد هذه البلاد ويجمع شتاتها في نموذج لا يوجد له مثيل في عالمنا الحاضر ولا الماضي, وشرع منذ ذلك الحين في بناء دولة عصرية تواكب مثيلاتها من الدول المتحضرة في الأخذ بأسباب العلم والحضارة متمسكة بدينها وتقاليدها وثوابتها التي لم نحيد عنها يوماً.

ولقد شهدت بلادنا ولله الحمد ومنذ عهد المؤسس العظيم مروراً بأبنائه الملوك البررة من بعده سعود, فيصل, خالد, فهد, وحتى العهد الزاهر الذي نعيشه في ظل قيادتكم الحكيمة, تطوراً غير مسبوق في فترة زمنية قياسية في جميع مناحي الحياة وهو ما يشهد به البعيد قبل القريب, وأصبحنا ولله الحمد ننعم بأمن واستقرار و رخاء ندعوا الله أن يديمها علينا.

وإننا جميعاً بهذه المناسبة إذ نجدد الولاء لكم يا سيدي بالطاعة والإخلاص لندعوا الله أن يوفقنا لأن نكون مسئولين ومواطنين مخلصين في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا رافعين أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظكم لنا قائداً وأن يمد في عمركم وعضديكم سمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني سنين طويلة لتواصلوا مسيرة الخير والنماء, وأن يحفظ بلادنا الغالية شامخة دوماً وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

وتفضلوا سيدي بقبول أسماء آيات الاحترام والولاء,,,