رفع سعادة الاستاذ/ حازم بن محمد كركتلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليخشنشتاين برقية تهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى مرور ثمانية اعوام على مبايعته يحفظه الله ملكاً للمملكة جاء فيها:

 

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز     يحفظه الله

 

           السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أتشرف باسمي وزملائي أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها ، وكافة المواطنين السعوديين المتواجدين في سويسرا بأن ارفع الى مقامكم الكريم اخلص التهاني واصدق التمنيات بمناسبة مرور ثمان سنوات على مبايعتكم يحفظكم الله ملكاً للبلاد داعين المولى عز وجل أن يمدكم بعونه وتوفيقه لتواصلوا مسيرة الخير والنماء والبناء التي بدأتموها .

سيدي ، إنني في الحقيقة أود أن أهنئ نفسي وكافة أبناء الشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة ، ونحمد الله عز وجل أن سخر لنا هذه القيادة الواعية الحكيمة التي لم تدخر جهداً ولم تبخل بغالي ولا نفيس في سبيل خدمة شعبها وتقديم كل مايحتاج إلية لتهيئة سبل العيش الكريم والمريح له ، وما الانجازات التي تحققت في عهدكم يحفظكم الله إلا شاهد حي على اهتمامكم بوطنكم ومواطنيكم ، وهو دءب تعودنا علية منذ أن تم تأسيس هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ، وسار علية أبناؤه البررة سعود ، فيصل ، خالد ، وفهد يرحمهم الله وحتى العهد الزاهر الذي نعيشه في قيادتكم الحكيمة المباركة .

   سيدي انه يحق لنا ان نفتخر بما وصلت اليه بلادنا في عهدكم الميمون وما تحقق بها من انجازات على المستويين المحلي والدولي ، جعل المملكة وبشهادة العالم والمنصفين فيه تتبؤ مكانة دولية مرموقة وأصبح يشار إليها بالبنان بفضل سياستكم الحكيمة ومبادراتكم المباركة التي تهدف الى خير البشرية جمعاء ، ونشر روح المودة والتفاهم والتعاون ونبذ روح الحقد والكراهية ليسود العالم الأمن والاستقرار وتنعم كافة شعوبه بالاطمئنان والسلام ، وليس المجال متاح هنا للحديث عن تلك الانجازات والجهود المباركة التي تجني ثمارها بلادنا بل العديد من دول العالم . والتي يعد ما تعيشه بلادنا اليوم من أمن واستقرار ورخاء اكبر شاهد علية .

 وختاماً لا يسعني ياسيدي إلا أن ارفع اكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يحفظكم وسمو ولي عهدكم الأمين وسمو النائب الثاني ويديمكم ذخراً لمواطنيكم والعالم العربي والإسلامي بل العالم اجمع لتحقيق المزيد

مما تطمحون إلية في خدمة دينكم وبلدكم الطيب بل والبشرية جمعاء ، وان يوفقنا جميعاً مواطنين ومسئولين أن نكون عند حسن ظنكم بنا وأن يعيننا جميعاً لاداء واجبنا في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا ، وان يحفظ بلادنا وقيادتنا شامخة مرفوعة الراية على مدى الأزمان .

     وتفضلوا سيدي بقبول أسمى آيات الولاء والاحترام .