في إطار التواصل الدائم والمستمر بين السفارة والطلبة والمواطنين السعوديين المقيمين بسويسرا دعا سعادة الاستاذ حازم محمد كركتلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا عدد من الأطباء السعوديين الذين يحضرون للدراسات العليا بكلية الطب بجامعة بيرن يرافقهم البروفيسور السويسري الدكتور ماركو دومينيكو المدير وكبير الأطباء بمستشفى جامعة بيرن والمشرف على الطلبة والأطباء السعوديين لزيارة السفارة والالتقاء بسعادته. حيث اطمأن سعادة السفير على سير دراستهم وبرنامجهم التعليمي، كما قدم شكره للبروفسور المشرف على برنامجهم وللجامعة على ما يلقاه الطلبة السعوديون من تعاون واهتمام من قبلهم.
وقد أعرب البروفيسور عن إعجابه بالمستوى العلمي والعملي الذي لمسه لدى الأطباء والطلبة السعوديين والذي يعكس مستوى متقدم للتعليم بالمملكة معربا عن سعادته واستعداد الجامعة لقبول عدد أكبر من الطلبة والأطباء السعوديين بهذا المستوى الرفيع مشيرا الى انه قد زار المملكة عدة مرات زيارات عمل لدى بعض المستشفيات السعودية ولمس خلال تلك الزيارات تقدم ملحوظ في المجال الصحي ومستوى يضاهي أفضل المستويات العالمية
من جانبه أعرب سعادة السفير كركتلي عن فخره واعتزازه بما سمعه من البروفيسور ماركو وللمستوى المشرف لأبناء المملكة وللتقدم الذي يشهده القطاع التعليمي والصحي مؤكدا للضيف السويسري بأن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لكافة قطاعات الدولة وتسخيرهم لكافة الوسائل والإمكانات على اعلى وأفضل وأحدث المستويات وخاصة ما يتعلق منها بخدمة وتعليم ورفاهية وآمن المواطنين ومن بينها قطاعي التعليم والصحة وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من قبل القيادة بالمواطن باعتباره يمثل حجر الزاوية في تقدم البلاد
هذا وقد شكر سعادة السفير البروفيسور ماركو على ما أبداه من استعداد وترحيب بقبول المزيد من الأطباء والدارسين السعوديين معربا عن تطلعه وسعيه لتحقيق ذلك وايضاً لتبادل الخبرات في مجال البحث العلمي ، كما أكد للطلبة والأطباء السعوديين سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي انطلاقا من الواجب والأمانة الملقاة على عاتق سعادته كسفير للمملكة وتمشيا مع الحرص والتوجيهات الشخصية والدائمة والمستمرة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ومتابعة وتأكيد سمو وزير الخارجية يحفظهم الله جميعا بضرورة التواصل مع المواطنين في الخارج وتقديم كل ما يحتاجونه من عون ومساعدة مؤكدا لهم بأن السفارة ما هي الا بيت لكل سعودي وانه وكافة أعضائها يتشرفون بتقديم أي خدمة لهم ولكافة المواطنين متى دعت الحاجة الى ذلك ومعربا لهم عن أمله في ان يوفقهم الله في دراستهم ليعودوا الى بلادنا الحبيبة وهم حاملين أعلى الشهادات وحاصلين على ارقى المستويات العلمية ليساهموا الى جانب إخوانهم من أبناء الوطن في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها المخلصة ،
من جانبهم شكر الطلبة سعادة السفير على مبادرته والالتقاء بهم لتفقد أحوالهم وتواصله الدائم معهم مما يسهل مهمتهم التعليمية والعلمية ويخفف عليهم وطأة الغربة، ودعا الجميع الله ان يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخائها ويحفظ لها قيادتها لتظل رايتها مرفوعة وشامخة بين الأمم