قام القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين، سليمان بن علي آل بدير، بتسليم الجوائز على الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة مدرسة الملك فهد التابعة لمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين، بحضور وإشراف مدير المركز المكلف نايف الفعيم، وحضر الحفل أولياء أمور الطلبة وجمع من الجالية العربية والإسلامية ومن المجتمع الأرجنتيني، وقد ألقى آل بدير كلمة في هذه المناسبة شكر فيها المركز على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين، وهنأ الفائزين في هذه المسابقة وحث الجميع على قراءة القرآن وحفظه والاهتمام به وقال: منذ نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم، والأمة تعتني بالقرآن تعلماً وحفظا وتفسيراً وتأملاً. فحفظ القرآن الكريم له فوائد عظيمة، منها تربية النشء وتنمية الفكر، وتقويم اللسان، وأهمها أن ينال المرء رضا الله وكسب الأجر والمثوبة منه عز وجل. وعندما علمت أن هناك عدد كبير منكم شارك في هذه المسابقة، وبذلوا جهداً ملحوظاً في الحفظ، أفرحني هذا الإقبال وهذا الاهتمام، وحرصت على مشاركتكم هذا الحفل الكريم، لتهنئتكم، تهنئة كل من شارك في هذه المسابقة، وتهنئة خاصة للفائزين الأربعة الأوائل. هذه المسابقة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة إن شاء الله، بل سيكون هناك مسابقات أخرى مستقبلاً، وهي فرصة لكل من لم يحصل على إحدى الجوائز الأولى أن يجتهد ويشارك في المسابقات القادمة بإذن الله، فالنجاح حليف كل مثابر.