أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الأستاذ فيصل بن حسن طراد في كلمته بالمؤتمر الذي نظمته مؤسسة الأبحاث الإسلامية برئاسة الدكتور ذاكر نايك بعنوان"السلام هو الحل للبشرية" بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تفخر بكونها خادمة للحرمين الشريفين ومهد رسالة الإسلام الخالدة وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يدعو للسلام والتسامح وتحقيق العدل. وأوضح بأن التحية اليومية في الدين الإسلامي الحنيف هي "السلام عليكم" وهي تعني الدعوة بأن يحل السلام والأمن والاطمئنان على الجميع.
وذكر سعادته في هذا الصدد بدعوة خادم الحرمين الشريفين التي انطلقت في عام 2008م للحوار بين الحضارات والثقافات لقيام مجتمع إنساني أفضل مؤكدا على أن القيم والمبادئ الانسانية التي تجمع بين البشر وعلى رأسها حب إفشاء السلام هي في أصلها نابعة من الدين الإسلامي الحنيف. وأضاف سعادته بأن الخالق عز وجل كرم بني آدم وقال في محكم كتابه "انه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" وهذا دليل واضح وجلي على أن الدين الإسلامي لا يمكن أن يكون مصدراً للإرهاب والقتل، فالإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا عرق ولا حدود, فهو آفة دولية ويجب على العالم أجمع التصدي له ونزعه من جذوره حتى يمكن لنا العيش بسلام .
واختتم سعادته كلمته بالدعوة للمسلمين الهنود بإظهار ما يتمتع به هذا الدين الإسلامي من وسطية وسماحة وعدل وسلام والتأكيد على أن المسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده والمسلم الصالح يجب عليه أن يكون أيضاً مواطناً صالحاً .