حضر سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ/ عبدالرحمن بن محمد أمين الخياط فعاليات المؤتمر الخامس للأمة الإسلامية الذي افتتحه فخامة الرئيس الجمهورية الإندونيسية سوسيلو بامبانغ يوديونو، وسيبحث هذا المؤتمر المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية وإيجاد طرق لمواجهة تحديات هذا العصر.
ويرى كثير من المراقبين أن المؤتمر دليل واضح على الديمقراطية التي يتميز بها الدين الإسلامي الحنيف، متمنين أن يستطيع دفع عملية تطبيق الشريعة الإسلامية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والأمنية وغيرها من مجالات الحياتية الأخرى، كما يتطلع الكثيرون أن يجد هذا المؤتمر وسيلة لإظهار الوجه المنير للدين الإسلامي وإزالة المخاوف التي يدعيها غير المسلمين، خصوصا بعد أن أثبت الدين الإسلامي بأنه وحده القادر على التأقلم مع كل زمان ومكان، وأكبر شاهد على ذلك هو ما لمسه العالم من استقرار للاقتصاد الإسلامي في مواجهة الأزمة المالية الأخيرة.